السبت، 28 ديسمبر 2013

أفضل إصدارات الكتب الأجنبية لعام 2013 في أدب الخيال والأدب الواقعي

2013أفضل الكتب الأجنبية والأكثر مبيعاً

تقول ماري: إن صفوة الكتب، من ضمن الـ 31 كتاباً التي حازت على تصويت القراء مضاعفاً، هي سبعة، بواقع ثلاث روايات والبقية في الأدب الواقعي. وتلك الروايات هي: "العلامة البارزة لكل الأشياء" لإليزابيث غيلبرت، "هيلد" لنيكولا غريفيث، و"أحدهم" لأليس مكدرموت. أما البقية فهي:




أدب الخيال
"أميريكانا" للأميركية النيجرية الأصل، شيماماندا نغوزي آديشي (1977)، التي حققت شهرتها في الغرب منذ نشر روايتها الأولى «خبيزة بنفسجية» عام 2003 والتي صدر لها حتى الآن، أربع روايات. وتستمد روايتها الأخيرة خصوصيتها من مقدرة شيماماندا على تصوير معاناة شابين من نيجيريا، يجهدان لتأسيس حياتهما في الولايات المتحدة وأوروبا، بأسلوب إنساني يتفاعل معه القارئ، من خلال إيجاد الإنسان لمكانه في العالم. كما تتطرق في عملها إلى: ضياع الهوية، أزمات الحنين، غباء الكبرياء، الحاجة إلى الحب (خاصة حب النفس).

«يوميات مايا» للروائية التشيلية إيزابيل الليندي (1942)، التي صدر لها أكثر من 20 عملاً، في الرواية والأدب الواقعي. إذ تبتكر إيزابيل لروايتها تلك بطلة من الزمن المعاصر، تجمع بشكل موارب، بين عينين صافيتين تنمان عن الصلابة وخفة الروح في القنص. وتتناول الرواية رحلة شابة في التاسعة من عمرها من كاليفورنيا وجحيم تعاطي المخدرات في لاس فيغاس، إلى التحرر منها في إحدى جزر تشيلي ذات الحياة الرتيبة.

«حياة بعد حياة» للبريطانية كيت أتكنسون (1971)، التي صدر لها حتى، اليوم ثماني روايات. وتشير المحررة ماري آن غوين إلى أن هذا الكتاب هو الأكثر عمقاً وجدلية هذا العام. ويحكي عن الشابة الإنجليزية أورسولا، التي عاشت وتعيش حياتها مرة بعد أخرى، بغية وصولها إلى المغزى الصحيح، كما يريد ذاك المجهول.

الترجمات بالأرقام

+

«لونغبورن» للروائية البريطانية جو بيكر، التي صدر لها أربع روايات. وتدور أحداث روايتها الرومانسية هذه، في عزبة لونغبورن، حيث تعيش عائلة بينيت التي كتبت عنها جين أوستين في رواياتها "تحامل وكبرياء". وبخلاف أوستين، فإن جو تركز على حياة الخدم العاملين في بيت تلك العائلة. فهناك أصغر خادمات العائلة الجمية سارة التي تتوق إلى شيء ما أكثر من غسل بقع الملابس. ويتسبب وصول الشاب الوسيم جيمس سميث، إلى العزبة وعمله كأجير، في إثارة زوبعة من الإشكاليات، خاصة بين الطاهية ورئيس الخدم والسيد بينيت.

«كل الأرض تحملنا» للروائي الأميركي ريك باس (1958)، الذي صدر له ثماني روايات ومجموعتان قصصيتان، و14 كتاباً في الأدب الواقعي. وتُقدّم الرواية للقارئ، شخصية ريتشارد المتخصص في الجيولوجيا، والذي يعمل تحت ظروف الطبيعة القاسية لصحراء غرب تكساس، حيث يوازي مشهد الطبيعة هناك، أهمية أي شخصية في العمل، إذ يُمهّد الجهد الشاق والعمل بلا هوادة، لحياة وظروف تعد بالأفضل.

الرعد العذب
«الرعد العذب» للروائي الأميركي إيفان دويغ (1939)، الذي أصدر 12 رواية، ابتداء من عام 1982. ويتناول في روايته التاريخية، حكاية ملحمية عن الوفاء والسياسة والحب والعمل في الصحافة، في بلدة مونتانا الأميركية، وصراع عمال المناجم في مدينة "بات" في أوائل القرن العشرين، وتتميز روايته بقوة شخصياتها التي تثير الإعجاب بمحاورها المعاصرة.

«العلامة البارزة لكل الأشياء» للروائية وكاتبة القصة القصيرة إليزابيث غيلبرت (1969)، التي صدر لها روايتان ومجموعة قصصية وعمل في أدب السيرة وعملان في أدب اليوميات، أحدهما "طعام، صلاة، حب"، الذي حقق لها شهرة عالمية. وتمضي بطلة الرواية ألما ويتاكرابنة البارون، معظم حياتها في حدود عزبة العائلة في فيلادلفيا، وهي تتوق إلى حياة أكثر تشويقاً وحرية. وتُكرّس وقتها لعلم النبات، لتكتشف بحماس، الكون الدقيق للطحالب، لتصبح لاحقاً، من المكتشفين، وذلك بالتزامن مع عهد العالم داروين.

«هيلد» للروائية البريطانية نيكولا غريفيث (1960)، التي أصدرت ست روايات، إلى جانب القصص القصيرة. وتتناول في روايتها التاريخية، شخصية أقوى امرأة في العصور الوسطى. وكانت أصغر ابنة أخ للملك بريطانيا في القرن السابع، وأهلها تفكيرها وذكاؤها اللامع وقوة روحها النبيلة، للعب دور بارز في حياة شعبها، مع انتقال انجلترا من مملكة صغيرة إلى مملكة عظمى في اتحاد الكثير من الدويلات. وتستخدم نيكولا لغة كالعصا السحرية، لتستعيد من خلالها، التاريخ القديم بكل حروبه ورومانسيته.

«منح البركة» للروائي الأميركي كينت هاروف (1943)، الذي صدر له أربع روايات. تدور أحداث الرواية، أسوة ببقية أعماله، في مدينته المتخيلة في كولوراد، وهي قصة حياة وموت والروابط التي تجمع بين المعارف والأقارب.
وحبكة الرواية تتمثل في هبوب رياح التغيير الخارجية على تلك المدينة، من خلال الوزير المتوقد القادم من دينفر. ونتعرف في البداية على الوالد لويس صاحب مخزن خرداوات، بعد معرفة إصابته بمرض السرطان، ونلتقي مع تقدم الأحداث بالناس الذين يلتفون حوله في أيامه الأخيرة، لنستشف عمق المعنى المتمثل بما يربطنا ويجمعنا بالآخرين، والأسرار التي نحتفظ بها لأنفسنا". ويكتب هاروف بأسلوب الواقعية الهادئة، مع جمل وفقرات قصيرة، ليتناوب على السرد في هذه الرواية عدة شخصيات.

على الرفوف أيضاً

«أحدهم» للروائية الأميركية أليس مكدرموت (1953)، التي نشرت سبع روايات وفازت بجائزة الكتاب الوطنية عن روايتها "بيلي الوسيم". وتسرد بطلة الرواية ماري، قصة حياتها بأسلوب استطرادي لتبدأ وهي في العشرين من عمرها، لنعود معها إلى ذكريات طفولتها، دقيقة التفاصيل، في بيت أسرتها بحي بروكلين، حينما كان عمرها ست سنوات...
والتي تنعكس ظلالها على الحاضر، كاليوم الذي أوصتها فيه والدتها مراقبة عجينة الخبز داخل الفرن بسبب ضرورة مرافقة زوجها والد ماري إلى المستشفى، لتنسى ماري الوصية وتحرق طعامهم. وكذلك صبية الحي الذين كانوا يلعبون بالطرقات وكيف تحولوا، لنعود من وإلى حاضر لاحق وماري امرأة عجوز، تكاد تفقد بصرها.

«النافورة في بلاط سانت جيمس» للروائية البريطانية سينا جيتر ناشوند (1942)، التي صدر لها ثماني روايات. وتنتقل الكاتبة في هذه الرواية المتشعبة، بين رسامة في القرن التاسع عشر وكاتبة في القرن 21. ويذهب القارئ مع شخصيات الكتابة، في رحلة فيها الكثير من المفاجآت والحيلة والدهاء عبر حياة تعاش بانتباه. وهي على خلاف عمل «صورة لوجه فنان شاب» للكاتب والشاعر الأيرلندي جيمس جويس (1882 1941)، فإن سينا تُصوّر فنانتين في رواية داخل رواية والمصاعب التي تواجهها كلتاهما. فالكاتبة الناجحة كاثرين كالاغهان، تعيش في الزمن الحاضر في حي قديم تحيط به نافورة بكنتاكي. ورسامة البورتريهات الفرنسية أليزابيث فيجيه ليبورن (1755-1842)، تُجبر على النفي لصداقتها مع الملكة ماري أنطوانيت.

«طبيعة حياة» للروائية البلجيكية إميلي نوثومب (1966) التي تكتب بالفرنسية. وصدر لها 19 كتاباً في الرواية وبعض القصص والمسرحيات. تتصور نوثومب نفسها في الرواية، كاتبة تتلقى رسالة إعجاب من قارئ في الجيش الأميركي في الوحدات الخاصة في العراق، الذي يتمرد على المجريات بشراهة بالطعام. ويقول لها في أحد رسائله في فيتنام: إنه تقبل الجنود الوضع بالأفيون، ونحن بالأكل وما أنا فيه ليس بحالة إدمان بل غضب داخلي.

"حكاية للزمن الراهن" للروائية الكندية الأميركية، روث أوزيكي (1956)، التي صدر لها أربع روايات. وتتناول في روايتها المترامية في أحداثها حكاية فتاة يابانية مراهقة، ينتقل دفتر يومياتها بفعل أحد الكوارث الطبيعية إلى المحيط الذي يحمله حتى يقع بيد أحد الروائيين من الباسيفيك، الذي يعاني من صعوبة في متابعة الكتابة. وتتميز الرواية بحس الكوميديا ولغة الأدب.

الحافة النازفة

«الحافة النازفة» للروائي الأميركي توماس بينشون (1937)، الذي صدر له ثماني روايات. وتدور أحداث الرواية في مدينة نيويورك خلال مرحلة ازدهار المواقع الإلكترونية، وتتبع بسرية التكنولوجيا الأم العزباء التي تقيم في المنطقة الراقية بالغرب، والتحرية المتخصصة بالاحتيال، ماكسين تارنو، التي تصل ببحثها في الانترنت إلى أحط المواقع، ومنها إلى مواقع الفتيان الصغار.
«الحسون الذهبي» للروائية الأميركية دونا تارت (1963)، التي صدر لها ثلاث روايات محققة الشهرة، من خلال روايتها الأولى "التاريخ السري"، لدى نشرها عام 1993، إلى جانب أربع مجموعات قصصية وثلاثة أعمال في الأدب الواقعي. والرواية قصة حب للأشياء الجميلة، وتمضية زمن الشباب في البحث عن شيء لا يمكن اكتشافه، وكيف بمقدور الحياة أن تقيدنا لنصبح عاجزين عن التقدم.

الأدب الواقعي
 
 
«لورانس في المنطقة العربية» للكاتب والصحافي الأميركي سكوت أندرسون، الذي صدر له خمسة أعمال، إلى جانب روايتين. ويركز أندرسون في كتابه التاريخي، على شخصية الضابط البريطاني توماس إدوارد أندرسون، غريبة الأطوار، الذي لعب دوراً فعالاً في المنطقة العربية، في فترة الحرب العالمية الأولى، حيث ساعد في تحالف الجيوش العربية. ويلقي الكتاب الضوء على تداعيات تلك الحرب التي انعكست نتائجها بكوارث في منطقة الشرق الأوسط الحديثة.

«الفتى الذي أصاب الشريف: خلاص هربرت نيكولز الأصغر»، للكاتبة الأميركية نانسي بارتلي. يحكي الكتاب قصة صبي عمره 12 عاماً يقتل شريف بلدة آسوتين، بإطلاق الرصاص عليه في واشنطن خلال زمن الركود الاقتصادي عام 1931. وتصيب هذه الحادثة أهل البلدة بالذهول مع مطالبة حشد منهم بشنق الجاني.

وأثارت جريمة الصبي هربت نيكولز، الذي سجن مدى الحياة، الرأي العام في ولاية واشنطن. وخلف قضبان سجن الأحداث تعلّم ودرس نيكولز على يد أساتذة كبار، ليتفوق بذكائه. وحينما أطلق سراحه وهو في أوائل العشرينات من عمره، عمل في شركة فوكس القرن العشرين بهوليوود، واحتفظ بسره طيلة حياته.

رصد أحداث
«خمسة أيام في ميموريال: الحياة والموت في عاصفة دمار المستشفى» للكاتبة والطبيبة والصحافية شيري فينك، التي فازت بالعديد من الجوائز كمراسلة صحافية، منها جائزة بوليتزر عن كتابها هذا عام 2009. وتتناول في كتابها، الأيام الخمسة من إعصار كاترينا الذي عصف بمركز ميموريال الطبي بنيو أورليانز عام 2005.
وتبحث الكاتبة فيه صراع الأطباء خلال حصار الفيضان وانقطاع الكهرباء، بشأن اتخاذ قرار بحقن المرضى المحتضرين. وتستعرض بحثها من خلال الشك في أسباب موت تسع ضحايا خلال الإعصار، والمغزى من كتابها، التمعن في المواقف الأخلاقية خلال الأزمات.

«شكراً لخدماتك» للكاتب والصحافي الأميركي ديفيد فينكل (1955)، الذي فاز بجائزة بوليتزر عام 2006، والذي يقول فيه: إن الأميركيين يرغبون في معرفة بعض الأشياء عن جيشهم..
وهناك أشياء لا يودون معرفتها. ويلقي فينكل الضوء في كتابه، على حياة الجنود الذين بالكاد تجاوزا مرحلة الطفولة، والذين عادوا من حرب العراق أو أفغانستان. ويضم كتابه حكاياتهم وحكايات زوجاتهم أو الأرامل إلى جانب المتخصصين والمستشارين النفسيين في الجيش، والذين تتمثل مهمتهم في ترميم روح الجنود المحطمة، ليستعيدوا دورهم في المجتمع.

«حكاية وجهتنا البحرية: رحلة كشفية في بحر الكورتيز» للبيولوجي الأميركي آرون هيرش، الذي يدرس في جامعة كولورادو. يتناول هيرش في كتابه حقبة من الرحلات العلمية الصيفية المكثفة إلى بحر الكورتيز في قرية الصيد الصغيرة باجا. ويرصد فيه معرفته بالكائنات البحرية خلال تلك الحقبة.

«حرب سميثسونيان الأهلية: داخل المقتنيات الوطنية»، من إعداد الباحث نيل كاغان وستيفن دي هيسلوب. يتناول الكتاب مجموعة من مئات المقتنيات من الحرب الأهلية الأميركية، خلال الفترة من 1861 إلى 1865، ويشمل 550 صورة ملونة لتلك المقتنيات، مع توضيح وشرح لها من قبل الخبراء.

«تفجير الهاتف» للمهندس الكهربائي الأميركي فيل لابسلي، الذي أمضى السنوات الأخيرة في تدوين تاريخ الهاتف، منذ اختراعه وحتى يومنا، معتمداً على الأبحاث والمقابلات مع المئات من المعنيين بالأمر. ويكشف الكتاب، للمرة الأولى، قصة مجموعة من غرباء الأطوار الذين حولوا شبكة الهاتف الإلكترونية إلى ملعب لهم، لينشب صراع بين تلك المجموعة وشركة الهاتف والمباحث الفيدرالية.

«العائلة: ثلاث رحلات إلى قلب القرن العشرين» للكاتب ديفيد لاسكين (1953)، المتخصص في التاريخ، الذي صدرت له ثلاثة كتب. يتناول الكتاب قصة عائلة يهودية، تضم الوالدين وستة أطفال عاشت، في الجانب الغربي من الامبراطورية الروسية. وعلى عكس توقعات الوالدين في أن يحمل أولادهم تقاليدهم إلى الأجيال اللاحقة، تتدخل الأحداث التاريخية في تفرقة شمل العائلة إلى ثلاث جهات.

تحت الضوء

«دالاس 1963» للصحافيين الأميركيين، بيل مينوتاغليو وستيفن إل ديفيس. يتحدث الكاتبان عن قوى الشر التي اجتمعت في دالاس عام 1963 لتجعل المدينة ساحة لقتل رئيس الولايات جون إف كيندي خلال زيارته للمدينة.
«التفكيك: للتاريخ الداخلي لأميركا الجديدة»، للروائي والصحافي الأميركي جورج باكر، الذي فاز بالعديد من الجوائز وفي رصيده تسعة كتب. ينسج سرد الكتاب صوراً لشخصيات معروفة بمكانتها وإنجازاتها، إلى جانب شخصية غير معروفة، مثل عامل مصنع في أوهايو، وموظف في ول-مارت بفلوريدا، ليتزامن السرد مع الانهيار الاقتصاد. والكتاب تقدمة من باكر لوول سترين وواشنطن.

مختارات من سلة القارئ ورفوف الأدب الواقعي


 «البلع» للكاتبة الأميركية ماري روتش المتخصصة بالعلوم العامة، التي اشتهرت بأسلوبها الساخر ومواضيعها الغريبة والمرتبطة بعلوم الواقع غير المرئي. تأخذ الكاتبة القارئ في رحلة شيقة داخل جسد الإنسان، ليتعرف على مسار الطعام والشراب بين دخوله الفم وخروجه من الجسد.

«باخ: موسيقى في قلعة الفردوس» للموسيقار البريطاني جون إيليوت غاردينير (1943). ويعتبر غاردينير الموسيقار يوهان سيباستيان باخ، من الملحنين الذين لا يمكن سبر أغوار ألحانهم في تاريخ الموسيقى. والتساؤل الذي يبدأ به الكتاب هو "كيف يمكن لإنسان يبدو كشخص عادي أن يبدع هذه الروعة من الألحان الموسيقية، لينتقل إلى التفاصيل والأفكار التي استلهم باخ منها ألحانه ومقطوعاته؟".

«الفتوة المتنمرة: ثيودور روزفلت وويليام هاورد تافت والزمن الذهبي للصحافة»، لكاتبة أدب السيرة الذاتية الأميركية دوريس كيرنز غودوين (1943)، والتي كتبت سيرة العديد من رؤساء أميركا. وتتناول في الكتاب، الزمن الذي حكم فيه روزفلت وتافت، والعلاقة التي جمعتهما بالصحافيين الرافضين للفساد، وكيف أثرّت سلوكياتهما الفردية بالآخرين وبالأمة.

«عقل المتوحد: التفكير عبر الأطياف»، للكاتبين الأميركيين: تمبل غرانديان وريشارد بانيك، اللذين برعا في الكتابة عن العلوم ليقدماها إلى القارئ العادي بأسلوب سردي شيق. يقول تمبل: إنه في سنة ولادته سمي هذا المرض "التوحد"، والذي لم يُسمع به من قبل، ويشير إلى أن المعرفة به مرت بتحولات وتطورات كثيرة، حتى البحوث الأخيرة التي تُسلّط في الكتاب الضوء على أسبابه وعوارضه، مع مقابلات مع الأطباء المختصين بهذا المرض، إلى جانب تقديم العديد من الطرق الحديثة للعناية بقدراتهم الخاصة.

«العقل الموجه: كيف تفكر من شرلوك هولمز» للكاتبة الأميركية الروسية الأصيل ماريا كونيكوفا، التي تكتب في علم النفس والأدب. يطرح الكتاب في البداية، التساؤل التالي: هل قدرات وذكاء الشخصية الخيالية شرلوك هولمز، الأكثر شهرة، هي في إطار الخيال، أم يمكننا تنمية هذه القدرات بأنفسنا، للارتقاء بحياتها على صعيد العمل والبيت؟
تبدأ الكاتبة من عليّة أو سقيفة العقل، حيث نتعلم كيف نخزّن المعلومات وننظم معرفتنا، وإعادة تنظيم استراتيجية العقل للتفكير بصورة أكثر صفاء وعمقاً. ويتناول الكتاب طرق هولمز الفريدة في الاستفادة من قدرات العقل، كالفطنة ودقة الملاحظة والاستنتاج المنطقي. وتشير الكاتبة إلى إن تنمية هذه القدرات بالوعي والقليل من التمارين، تساعد في شحذ منظورنا، ومعالجة الأزمات الصعبة وتعزيز قوتنا الإبداعية.

الأطفال
حيوانات الأحلام

«حيوانات الأحلام: رحلة ما قبل النوم» لكاتبة أدب الأطفال والرسامة الأميركية إميلي وينفيلد مارتن التي صدر لها مجموعة من الكتب المصورة. كتاب مثالي لقراءته قبل النوم وهو محبب للأطفال والوالدين، وفي الكتاب تقنع إميلي الأطفال بإغماض أعينهم لاكتشاف من هو حيوان حلمهم، وإلى أين يمكن أن يقودهم الحلم، وذلك بلغة موسيقية يأنس لها الطفل.
حظ سيئ

«يوميات طفل ضعيف: حظ سيئ» للكاتب الأميركي ومصمم الألعاب، جيف كيني، الذي تحظى سلسلة قصصه الطريفة، عن مغامرات الطفل الضعيف بشعبية واسعة بين الأطفال، كذلك الأمر في الأفلام السينمائية التي اقتبست من قصصه. يشعر بالخيبة الطفل غريغ بعدما تخلى عنه رولي صديقه المقرب. ويكتشف صعوبة إيجاد أصدقاء جدد في المدرسة المتوسطة. ولتغيير حظه يقرر غريغ أن يقوم بقفزة قدرة، ويترك للصدف أن تحدد مصير مبادرته.

اليافعين
أبطال أوليمبوس


«بيت الجحيم أبطال أوليمبوس 4» للكاتب الأميركي ريك ريوردان (1964)، الذي تلقى قصصه إقبالاً واسعاً من أطفال المرحلة المتوسطة، خاصة مجموعتيّ رواياته بيرسي وأوليمبوس.
وفي نهاية جزء "علامة أثينا"، يتعثر كل من آنابيث وبيرثي ليقعا في حفرة تقودهما مباشرة إلى العالم السفلي.. وإذا تمكنوا من محاربة قوى الغايا، فإن باستطاعة آنابيث وبيرسي النجاة من بيت الجحيم، إذ يمكن للسبعة القيمين، أن يختموا الأبواب من الجهتين لمنع المردة من إيقاظ الغايا. لم يكن أمامهما من خيار.

المصحة.. حكاية منبوذ

«المصحة» للروائية الأميركية مادلين رو التي صدر لها روايتان. وبطل روايتها، الفتى دان كروفورد، البالغ من العمر 16 عاماً. وبصفته منبوذاً من قبل طلبة البرنامج الصيفي للمرحلة الثانوية، شعر بالفرح حينما أصبح لديه أخيراً أصدقاء، لكنه عندما يصل إلى البرنامج الصيفي، يكتشف أن مقر البرنامج كان في ما مضى مصحة للأمراض العقلية.

الموجة الخامسة

«الموجة الخامسة» للروائي الأميركي ريك يانسي. تبدأ الرواية في علم الخيال، بالموجة الأولى التي لا يبقى بعدها إلا الظلام، وبعد الثانية لم يهرب سوى المحظوظين، وبعد الثالثة لم يبق على قيد الحياة سوى غير المحظوظين، وبعد الرابعة سادت قاعدة واحدة:" لا تثق بأحد". والآن، مع فجر الخامسة وعلى طريق سفر ناءٍ، يهرب كاسي منهم، أولئك الذين يبدون كالبشر والذين يجولون في الأرجاء لقتل أي شخص يصادفونه.

أسرار
بعيداً عن إيزي


«بعيداّ عن إيزي» للروائية الأميركية الليثوانية الأصل، روتا سيبتيس (1967). تبدأ أحداث الرواية عام 1950 في ساحة نيوأورليانز الفرنسية، الحافلة بالأسرار، ليتعرف القارئ على جوسي مورين، البالغة من العمر 17 عاماً. وتُعرف جوسي في الحي، على أنها ابنة امرأة سيئة السمعة. ترسم جوسي خطة للخروج من الحي، لكن الموت الغامض في الساحة يحول دون تحقيق خطتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق