«سافانا للكتاب» مهرجان الثقافة على الطريقة الأميركية
فعاليات المهرجان تجسيد واقعي جلي لرؤاه في الثقافة المجتمعية
تحتفل مدينة سافانا، التي تعد أقدم مدينة في ولاية جورجيا الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة الأميركية، في كل عام، بالكتابة والكلمة المقروءة والمكتوبة، من خلال "مهرجان سافانا للكتاب" الذي يستمر لمدة 4 أيام، في وسط ساحة المدينة الأثرية: "تيلفير"، حيث يقع المتحف ومركز الفنون والمسرح التاريخي وكنسية ترينيتي. ويمثل، بفضل طبيعته ومضامين توجهاته، "سافانا للكتاب".. مهرجاناً ثقافياً في ثوب اجتماعي.
والهدف من هذا المهرجان، حسب تأكيدات القائمين عليه، والذي تقام دورته السابعة خلال الفترة من 13 إلى 16 فبراير من العام المقبل 2014، الترويج للقراءة والكتاب والحوار الراقي من خلال الاحتفاء بالكلمة المكتوبة ودورها في الارتقاء بتجربة الإنسان. والمهرجان عبارة عن شركة مستقلة غير ربحية، تدار من قبل أعضاء مجلس إدارتها، من المتطوعين، والذين يتجاوز عددهم الـ 18 عضواً.
يستضيف المهرجان المفتوح للعامة، في كل عام، العشرات من أبرز الكتاب، وأكثرهم شعبية من كل أرجاء الولايات المتحدة، ذلك بحضور آلاف القراء ومحبي الكتاب والكتابة. وتجمع فعالياته بين جلسات "كاتب وجمهور"، إضافة إلى أنشطة فنية ترفيهية، مع بيع الكتب الخاصة بضيوف المهرجان من الكتاب، والحصول على توقيعات الكتاب المفضلين.
تبرعات ومتطوعون
يمول هذا المهرجان من مصادر مختلفة، يعتمد معظمها على تبرعات الأفراد والشركات، التي تسهم في استمراريته كفعالية عامة. ومن مصادر التمويل الأخرى ضمنه، بيع الكتب التي بلغ عدد المباع منها في الدورة السابقة، ثلاثة آلاف كتاب. وذلك إلى جانب الفعاليات والجلسات والأنشطة التابعة للمهرجان.
كما يستعين المهرجان بالمتطوعين لترتيب وتنظيم وتنسيق أنشطته. ويحصل المتبرعون من الأفراد على عدد من الميزات، منها الأولوية في شراء التذاكر من خلال الهاتف أو الإنترنت، مع خصم نسبته 10%، يحتسب على قيمة الكتب المباعة، وكذا أفضلية مواقع الجلوس في المسارح، وغير ذلك.
نيكولاس سباركس
وتبرز من بين أمثلة نشاطات المهرجان، المساهمة في تمويله، الفعالية المزمع تنظيمها في دورته المقبلة، المتمثلة في استضافة الروائي الأميركي نيكولاس سباركس ضمن أمسية خاصة، خلال الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر في العام الجاري. ولهذه الاستضافة قيمة وأهمية خاصتان، إذ إن سباركس تربع على قائمة الكتب الأعلى مبيعاً لصحيفة نيويورك تايمز وحدها، 11 مرة.
وسبق له، أيضاً، أن التقى بالقراء في الإمارات، من خلال استضافة مهرجان طيران الإمارات للآداب له، في العام 2012. وأما أبرز الروايات التي حققت شهرته كروائي، فهي: "دفتر يوميات"، "رسالة في زجاجة"، "الأغنية الأخيرة". وستأتي هذه الأمسية كجزء من برنامج زياراته، الذي يسهم في الترويج لروايته الأخيرة، المقرر صدورها في 17 سبتمبر المقبل "الرحلة الأطول".
كما تساعد مثل هذه الأمسية، التي ينظمها القائمون على المهرجان، في الترويج للعديد من الفنادق والنزل، التي تعتمد على المبيت والإفطار. وتتسم أعمال سباركس، التي ترجمت إلى 35 لغة، بطابعها الرومانسي - المأساوي والقدري.
وهناك مثال آخر، مهم، يدلل على سبل تمويل المهرجان، يتجسد في تَبرُع الفنانة لورا دينيلو، التي لها مكانتها في الولايات المتحدة، بلوحة أصلية بالألوان الزيتية لدورة المهرجان السابقة، والتي تمثل زوجين يقرآن. إذ أجري مزاد صامت في اليوم الأخير من المهرجان. كما تبرعت لورا بلوحة زيتية جديدة للمهرجان في دورته المقبلة، وحملت لوحتها عنوان شعاره.
كتّاب 2013
يوجد من بين أبرز الكتاب الذين شاركوا في الدورة السابقة للمهرجان، على صعيد الأدب الواقعي، كل من السياسي الأميركي ألبرت آل غور (1948)، نائب الرئيس السابق في عهد الرئيس بيل كلينتون، الذي فاز بجائزة نوبل للسلام عام 2007، وصدر له 13 كتاباً في إطار السياسة والبيئة. وهناك أيضاً، مراسل التلفزيون، الأميركية الجنسية والعربية الأصل، هدى قطب، التي فازت بجائزة "إيمي داي تايم" في عام 2010.
وعلى صعيد أدب الخيال الروائي، يستضيف الأستاذ الجامعي الأميركي وكاتب القصة القصيرة تي سي بويل، الذي فاز بجائزة "بين/فولكنر" سنة 1988، ذلك عن روايته "نهاية العالم"، التي تغطي أحداثها 300 عام. كما صدر له منذ عام 1970، أكثر من 100 قصة قصيرة و14 رواية.
كما كان قد شارك بالمهرجان، الروائي الأميركي بين فاونتن، الذي فاز بالعديد من الجوائز الأدبية أبرزها "بين/همنغواي"، عن كتابه "لقاءات خاطفة مع تشي غيفارا: قصص"، و"جائزة حلقة نقاد الكتاب الوطني لأدب الخيال"، عن روايته "نصف رحلة المشي الطويلة لبيلي لين".
كتّاب 2012
ضمت قائمة الكتاب الذين شاركوا في فعاليات المهرجان في العام الفائت، أسماء بارزة. وفي مقدمة الكتاب الذين شاركوا في دورة 2012، روائي أدب الرعب الأميركي: ستيفن كينغ، الذي باعت أعماله أكثر من 350 مليون نسخة، إلى جانب تحويل العديد من رواياته إلى أفلام سينمائية وتلفزيونية وقصص مصورة. وكان قد نشر كينغ، خلال مسيرته مع الكتابة، 50 رواية، ذلك مع سبع روايات أخرى، تحت اسم مستعار: ريتشارد باشمان.
هذا إلى جانب خمسة كتب في الأدب الواقعي، إلى جانب 200 قصة قصيرة، جمعت في تسعة مجلدات. كما فاز كينغ بالعديد من الجوائز، أبرزها متخصصة في أدب الرعب، من أميركا وبريطانيا وكندا. كما شاركت في الدورة نفسها، الصحافية الأسترالية الأميركية الجنسية، جيرالدين بروكس (1955)، التي فازت روايتها الرابعة "مارتش"، في عام 2005، في "جائزة بوليتزر لأدب الخيال"..
ونشرت جيرالدين خمس روايات، مع كتابها: "تسعة أجزاء من الرغبة: العالم الخفي للمرأة المسلمة"، عام 1994، الذي استلهمته من خلال معايشتها للنساء في منطقة الشرق الأوسط وأثيوبيا، وسبق أن كتبت العديد من المقالات التي حملت تحليلاتها ودراستها لما تواجهه المرأة في حياتها من ضغوطات تفرض عليها باسم الدين.
كتّاب 2011
أبرز الكتاب الذين شاركوا في المهرجان في دورته العام 2011، الروائية الأميركية الجنسية، لي سميت، التي نسجت روايتها من وحي جذور نشأتها في جنوب شرق الولايات المتحدة. وحازت على العديد من الجوائز الأدبية، مثل: "أو. هنري"، "جائزة أكاديمية الفنون والكتابة لأدب الخيال الأميركي".
40 كاتباً
تحمل كل دورة في المهرجان، شعاراً خاصاً. ويتمثل شعار الدورة المقبلة بمقولة: "انس نفسك بين الكتب". ويتجاوز عدد الكتّاب المشاركين، الذي حققت أعمالهم أرقاماً قياسية في المبيعات، 40 كاتباً محلياً، من المخضرمين بتجربتهم، وممن حققوا النجاح في بداية رحلتهم الأدبية.
ومعظم فعاليات الدورة السابعة، مجانية ومفتوحة للجمهور، مع تأكيد الحجز المسبق للفعاليات الخاصة بالكتاب ذوي الشعبية الواسعة، ومن المتوقع مشاركة ما يزيد على 2000 طالب من مراحل دراسية مختلفة فيه، واستضافة عدد كبير من الكتاب الذين سيعلن عن مشاركتهم لاحقاً.
«يوم الرؤساء».. مناسبة مهمة تزيد فرص النجاح
يستقطب المهرجان في كل سنة، المزيد من الجمهور حيث قارب عدد الزوار في دورته السادسة، 10 آلاف زائر. وما يساهم في تشجيع الجمهور من مختلف الأعمار والاتجاهات والولايات على زيارة المهرجان، تزامنه مع العطلة الرسمية في الولايات المتحدة.
والتي تدعى "يوم الرؤساء"، المصادفة في يوم الاثنين من الأسبوع الثالث لشهر فبراير. وغالبية الزوار ينتمون إلى مقاطعات لا تزيد المسافة بينها وبين سافانا، على 300 ميل، مع اجتذاب زوار آخرين من أماكن بعيدة، مثل: نيويورك وشيكاغو وكاليفورنيا.. ومجموعة بلدان أخرى، ككندا وأوروبا.
أما العطلة الرسمية، فهي تأتي في مناسبة تكريم رئيس أميركا الأول، جورج واشنطن. إذ كانت قد اعتمدت من قبل الكونغرس في عام 1879 كعطلة رسمية للمكاتب الحكومية في مقاطعة كولومبيا، ومن ثم عممت على بقية المكاتب الفيدرالية في عام 1885، لتغدو بذلك، أول عطلة فيدرالية لتكريم المواطنين الأميركيين.
الطلبة والكتاب في جلسات مشتركة
درج المهرجان، على تنويع أشكال الترحيب والدعوات للكتاب، في مختلف التخصصات، من أدب الخيال والروايات الأكثر مبيعاً.. وصولاً إلى الأدب الواقعي والتاريخ والخبراء بثقافة العيش. كما ينظم برامج خاصة بالمدارس والجامعات، إذ يدعى الكتّاب الفائزون بجوائز أدبية، إلى زيارة الطلبة والتحدث عن تجربتهم الأدبية.
والهدف من هذا المهرجان، حسب تأكيدات القائمين عليه، والذي تقام دورته السابعة خلال الفترة من 13 إلى 16 فبراير من العام المقبل 2014، الترويج للقراءة والكتاب والحوار الراقي من خلال الاحتفاء بالكلمة المكتوبة ودورها في الارتقاء بتجربة الإنسان. والمهرجان عبارة عن شركة مستقلة غير ربحية، تدار من قبل أعضاء مجلس إدارتها، من المتطوعين، والذين يتجاوز عددهم الـ 18 عضواً.
يستضيف المهرجان المفتوح للعامة، في كل عام، العشرات من أبرز الكتاب، وأكثرهم شعبية من كل أرجاء الولايات المتحدة، ذلك بحضور آلاف القراء ومحبي الكتاب والكتابة. وتجمع فعالياته بين جلسات "كاتب وجمهور"، إضافة إلى أنشطة فنية ترفيهية، مع بيع الكتب الخاصة بضيوف المهرجان من الكتاب، والحصول على توقيعات الكتاب المفضلين.
تبرعات ومتطوعون
يمول هذا المهرجان من مصادر مختلفة، يعتمد معظمها على تبرعات الأفراد والشركات، التي تسهم في استمراريته كفعالية عامة. ومن مصادر التمويل الأخرى ضمنه، بيع الكتب التي بلغ عدد المباع منها في الدورة السابقة، ثلاثة آلاف كتاب. وذلك إلى جانب الفعاليات والجلسات والأنشطة التابعة للمهرجان.
كما يستعين المهرجان بالمتطوعين لترتيب وتنظيم وتنسيق أنشطته. ويحصل المتبرعون من الأفراد على عدد من الميزات، منها الأولوية في شراء التذاكر من خلال الهاتف أو الإنترنت، مع خصم نسبته 10%، يحتسب على قيمة الكتب المباعة، وكذا أفضلية مواقع الجلوس في المسارح، وغير ذلك.
نيكولاس سباركس
وتبرز من بين أمثلة نشاطات المهرجان، المساهمة في تمويله، الفعالية المزمع تنظيمها في دورته المقبلة، المتمثلة في استضافة الروائي الأميركي نيكولاس سباركس ضمن أمسية خاصة، خلال الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر في العام الجاري. ولهذه الاستضافة قيمة وأهمية خاصتان، إذ إن سباركس تربع على قائمة الكتب الأعلى مبيعاً لصحيفة نيويورك تايمز وحدها، 11 مرة.
وسبق له، أيضاً، أن التقى بالقراء في الإمارات، من خلال استضافة مهرجان طيران الإمارات للآداب له، في العام 2012. وأما أبرز الروايات التي حققت شهرته كروائي، فهي: "دفتر يوميات"، "رسالة في زجاجة"، "الأغنية الأخيرة". وستأتي هذه الأمسية كجزء من برنامج زياراته، الذي يسهم في الترويج لروايته الأخيرة، المقرر صدورها في 17 سبتمبر المقبل "الرحلة الأطول".
كما تساعد مثل هذه الأمسية، التي ينظمها القائمون على المهرجان، في الترويج للعديد من الفنادق والنزل، التي تعتمد على المبيت والإفطار. وتتسم أعمال سباركس، التي ترجمت إلى 35 لغة، بطابعها الرومانسي - المأساوي والقدري.
وهناك مثال آخر، مهم، يدلل على سبل تمويل المهرجان، يتجسد في تَبرُع الفنانة لورا دينيلو، التي لها مكانتها في الولايات المتحدة، بلوحة أصلية بالألوان الزيتية لدورة المهرجان السابقة، والتي تمثل زوجين يقرآن. إذ أجري مزاد صامت في اليوم الأخير من المهرجان. كما تبرعت لورا بلوحة زيتية جديدة للمهرجان في دورته المقبلة، وحملت لوحتها عنوان شعاره.
كتّاب 2013
يوجد من بين أبرز الكتاب الذين شاركوا في الدورة السابقة للمهرجان، على صعيد الأدب الواقعي، كل من السياسي الأميركي ألبرت آل غور (1948)، نائب الرئيس السابق في عهد الرئيس بيل كلينتون، الذي فاز بجائزة نوبل للسلام عام 2007، وصدر له 13 كتاباً في إطار السياسة والبيئة. وهناك أيضاً، مراسل التلفزيون، الأميركية الجنسية والعربية الأصل، هدى قطب، التي فازت بجائزة "إيمي داي تايم" في عام 2010.
وعلى صعيد أدب الخيال الروائي، يستضيف الأستاذ الجامعي الأميركي وكاتب القصة القصيرة تي سي بويل، الذي فاز بجائزة "بين/فولكنر" سنة 1988، ذلك عن روايته "نهاية العالم"، التي تغطي أحداثها 300 عام. كما صدر له منذ عام 1970، أكثر من 100 قصة قصيرة و14 رواية.
كما كان قد شارك بالمهرجان، الروائي الأميركي بين فاونتن، الذي فاز بالعديد من الجوائز الأدبية أبرزها "بين/همنغواي"، عن كتابه "لقاءات خاطفة مع تشي غيفارا: قصص"، و"جائزة حلقة نقاد الكتاب الوطني لأدب الخيال"، عن روايته "نصف رحلة المشي الطويلة لبيلي لين".
كتّاب 2012
ضمت قائمة الكتاب الذين شاركوا في فعاليات المهرجان في العام الفائت، أسماء بارزة. وفي مقدمة الكتاب الذين شاركوا في دورة 2012، روائي أدب الرعب الأميركي: ستيفن كينغ، الذي باعت أعماله أكثر من 350 مليون نسخة، إلى جانب تحويل العديد من رواياته إلى أفلام سينمائية وتلفزيونية وقصص مصورة. وكان قد نشر كينغ، خلال مسيرته مع الكتابة، 50 رواية، ذلك مع سبع روايات أخرى، تحت اسم مستعار: ريتشارد باشمان.
هذا إلى جانب خمسة كتب في الأدب الواقعي، إلى جانب 200 قصة قصيرة، جمعت في تسعة مجلدات. كما فاز كينغ بالعديد من الجوائز، أبرزها متخصصة في أدب الرعب، من أميركا وبريطانيا وكندا. كما شاركت في الدورة نفسها، الصحافية الأسترالية الأميركية الجنسية، جيرالدين بروكس (1955)، التي فازت روايتها الرابعة "مارتش"، في عام 2005، في "جائزة بوليتزر لأدب الخيال"..
ونشرت جيرالدين خمس روايات، مع كتابها: "تسعة أجزاء من الرغبة: العالم الخفي للمرأة المسلمة"، عام 1994، الذي استلهمته من خلال معايشتها للنساء في منطقة الشرق الأوسط وأثيوبيا، وسبق أن كتبت العديد من المقالات التي حملت تحليلاتها ودراستها لما تواجهه المرأة في حياتها من ضغوطات تفرض عليها باسم الدين.
كتّاب 2011
أبرز الكتاب الذين شاركوا في المهرجان في دورته العام 2011، الروائية الأميركية الجنسية، لي سميت، التي نسجت روايتها من وحي جذور نشأتها في جنوب شرق الولايات المتحدة. وحازت على العديد من الجوائز الأدبية، مثل: "أو. هنري"، "جائزة أكاديمية الفنون والكتابة لأدب الخيال الأميركي".
40 كاتباً
تحمل كل دورة في المهرجان، شعاراً خاصاً. ويتمثل شعار الدورة المقبلة بمقولة: "انس نفسك بين الكتب". ويتجاوز عدد الكتّاب المشاركين، الذي حققت أعمالهم أرقاماً قياسية في المبيعات، 40 كاتباً محلياً، من المخضرمين بتجربتهم، وممن حققوا النجاح في بداية رحلتهم الأدبية.
ومعظم فعاليات الدورة السابعة، مجانية ومفتوحة للجمهور، مع تأكيد الحجز المسبق للفعاليات الخاصة بالكتاب ذوي الشعبية الواسعة، ومن المتوقع مشاركة ما يزيد على 2000 طالب من مراحل دراسية مختلفة فيه، واستضافة عدد كبير من الكتاب الذين سيعلن عن مشاركتهم لاحقاً.
«يوم الرؤساء».. مناسبة مهمة تزيد فرص النجاح
يستقطب المهرجان في كل سنة، المزيد من الجمهور حيث قارب عدد الزوار في دورته السادسة، 10 آلاف زائر. وما يساهم في تشجيع الجمهور من مختلف الأعمار والاتجاهات والولايات على زيارة المهرجان، تزامنه مع العطلة الرسمية في الولايات المتحدة.
والتي تدعى "يوم الرؤساء"، المصادفة في يوم الاثنين من الأسبوع الثالث لشهر فبراير. وغالبية الزوار ينتمون إلى مقاطعات لا تزيد المسافة بينها وبين سافانا، على 300 ميل، مع اجتذاب زوار آخرين من أماكن بعيدة، مثل: نيويورك وشيكاغو وكاليفورنيا.. ومجموعة بلدان أخرى، ككندا وأوروبا.
أما العطلة الرسمية، فهي تأتي في مناسبة تكريم رئيس أميركا الأول، جورج واشنطن. إذ كانت قد اعتمدت من قبل الكونغرس في عام 1879 كعطلة رسمية للمكاتب الحكومية في مقاطعة كولومبيا، ومن ثم عممت على بقية المكاتب الفيدرالية في عام 1885، لتغدو بذلك، أول عطلة فيدرالية لتكريم المواطنين الأميركيين.
الطلبة والكتاب في جلسات مشتركة
درج المهرجان، على تنويع أشكال الترحيب والدعوات للكتاب، في مختلف التخصصات، من أدب الخيال والروايات الأكثر مبيعاً.. وصولاً إلى الأدب الواقعي والتاريخ والخبراء بثقافة العيش. كما ينظم برامج خاصة بالمدارس والجامعات، إذ يدعى الكتّاب الفائزون بجوائز أدبية، إلى زيارة الطلبة والتحدث عن تجربتهم الأدبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق