رواية يتيمة لشابلن تظهر بعد 60 عاماً
المهرج كالفيرو
كتب شابلن، الذي لا يتجاوز تعليمه المدرسي ستة أشهر،رواية "أضواء المسرح" عام 1948، أي قبل كتابته لسيناريو فيلمه الأخير "أضواء المدينة" بثلاث سنوات، ومنها استلهم قصة وشخصيات الفيلم.
وتناول في روايته ذات الـ 34 ألف كلمة في 70 صفحة، قصة المهرج كالفيرو، الذي انحسرت عنه الأضواء بعد تقدمه بالسن ليصبح وحيداً بلا نديم سوى زجاجة الشراب، حتى يلتقي براقصة شابة تحاول الانتحار.
وبمساعدته لها لاستعادة ثقتها بنفسها، ومن ثم النجاح ليستعيد هو الآخر إنسانيته، وليصعد مرة أخيرة على خشبة المسرح، ويحقق نجاحاً ساحقاً، أفشل نظرية المنتجين بأفول نجمه.
انحسار شعبيته
يذكر كاتب سيرته ديفيد روبنسون أن كتابة شابلن لهذه الرواية، ومن بعدها السيناريو تزامن مع انحسار شعبيته في الولايات المتحدة، حيث اتهمته السلطات هناك بمحاباته للشيوعيين، وبالتالي لم تسمح له بدخول أراضيها بعد زيارته وطنه بريطانيا.
وتقول سيسيليا سينسيارلي مساعدة مدير مشروع شابلن في المعهد:" نعرف في هذه الرواية لماذا كان البطل كالفيريو يعاني من الكوابيس، ولماذا تسكنه هواجس شهرته وعلاقته بالجمهور".
في تلك المرحلة كان شابلن الهدف الأكبر لمدير مكتب التحريات الفيدرالي جيه إدغار هوفر، الذي لعب دوراً بارزاً في انقلاب الشعب في وسط أميركا ضده. وكان ذلك بمثابة صدمة لشابلن، خاصة بعدما كان الأكثر شعبية وحباً في العالم على مدى 30 عاماً.
يقول كالفيرو في الرواية: "أعلم أني مُضحك، لكن المديرين يعتقدون أني وصلت إلى النهاية، وبِتُ في خبر كان. يا الله! كم سيكون رائعاً أن أجعلهم يبتلعون كلماتهم. هذا ما أكرهه في ما يخص التقدم بالعمر الرضا واللامبالاة، التي يظهرونها لك".
سيرة
ولد الممثل الكوميدي الإنجليزي السير تشارلز سبنسر تشابلن في 16 أبريل 1889. واعتبر بصفته ممثل ومخرج أفلام صامتة، من أشهر نجوم الأفلام في العالم قبل نهاية الحرب العالمية الأولى.
اعتمد تشابلن على لغة التعبير في الأداء الجسدي، واشتهر بشخصية الشاب المشرّد الفقير أو الصعلوك، ليمثل في أول فيلم عام 1914، وليقوم بعد ذلك بعامين بكتابة وإخراج معظم أفلامه ولاحقاً الانتاج، إلى جانب وضع ألحان موسيقى أفلامه.
كتب شابلن، الذي لا يتجاوز تعليمه المدرسي ستة أشهر،رواية "أضواء المسرح" عام 1948، أي قبل كتابته لسيناريو فيلمه الأخير "أضواء المدينة" بثلاث سنوات، ومنها استلهم قصة وشخصيات الفيلم.
وتناول في روايته ذات الـ 34 ألف كلمة في 70 صفحة، قصة المهرج كالفيرو، الذي انحسرت عنه الأضواء بعد تقدمه بالسن ليصبح وحيداً بلا نديم سوى زجاجة الشراب، حتى يلتقي براقصة شابة تحاول الانتحار.
وبمساعدته لها لاستعادة ثقتها بنفسها، ومن ثم النجاح ليستعيد هو الآخر إنسانيته، وليصعد مرة أخيرة على خشبة المسرح، ويحقق نجاحاً ساحقاً، أفشل نظرية المنتجين بأفول نجمه.
انحسار شعبيته
يذكر كاتب سيرته ديفيد روبنسون أن كتابة شابلن لهذه الرواية، ومن بعدها السيناريو تزامن مع انحسار شعبيته في الولايات المتحدة، حيث اتهمته السلطات هناك بمحاباته للشيوعيين، وبالتالي لم تسمح له بدخول أراضيها بعد زيارته وطنه بريطانيا.
وتقول سيسيليا سينسيارلي مساعدة مدير مشروع شابلن في المعهد:" نعرف في هذه الرواية لماذا كان البطل كالفيريو يعاني من الكوابيس، ولماذا تسكنه هواجس شهرته وعلاقته بالجمهور".
في تلك المرحلة كان شابلن الهدف الأكبر لمدير مكتب التحريات الفيدرالي جيه إدغار هوفر، الذي لعب دوراً بارزاً في انقلاب الشعب في وسط أميركا ضده. وكان ذلك بمثابة صدمة لشابلن، خاصة بعدما كان الأكثر شعبية وحباً في العالم على مدى 30 عاماً.
يقول كالفيرو في الرواية: "أعلم أني مُضحك، لكن المديرين يعتقدون أني وصلت إلى النهاية، وبِتُ في خبر كان. يا الله! كم سيكون رائعاً أن أجعلهم يبتلعون كلماتهم. هذا ما أكرهه في ما يخص التقدم بالعمر الرضا واللامبالاة، التي يظهرونها لك".
سيرة
ولد الممثل الكوميدي الإنجليزي السير تشارلز سبنسر تشابلن في 16 أبريل 1889. واعتبر بصفته ممثل ومخرج أفلام صامتة، من أشهر نجوم الأفلام في العالم قبل نهاية الحرب العالمية الأولى.
اعتمد تشابلن على لغة التعبير في الأداء الجسدي، واشتهر بشخصية الشاب المشرّد الفقير أو الصعلوك، ليمثل في أول فيلم عام 1914، وليقوم بعد ذلك بعامين بكتابة وإخراج معظم أفلامه ولاحقاً الانتاج، إلى جانب وضع ألحان موسيقى أفلامه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق