السبت، 28 نوفمبر 2015

الاحتفاء بأبرز الساعات العالمية في دبي مول


















قصة ساعة وصلت القائمة القصيرة لجائزة جنيف الكبرى

المصدر: 
    دبي-رشا المالح

يطّلع الزائر لدبي مول خلال «اسبوع دبي للساعات» الذي يستمر حتى 22 أكتوبر، على نخبة من الساعات النادرة وأحدث وأبرز ما قدمته كبرى الأسماء العالمية في مجال صناعة الساعات من خلال المعرض المقام في أروقة منطقة سوق أتريوم حيث تتمركز أرقى المحلات المعنية بالمجوهرات والساعات.

وتكمن خصوصية المعرض في التصميم الموحد للأجنحة بين المعارض الثلاثة التي تضم إلى جانب دبي مول، معرض «جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة» ومعرض «ريبيلز أوف هورولوجي» الكائنان في قرية البوابة بمركز دبي المالي العالمي.
وتضم تلك الأجنحة نخبة العلامات المشاركة مثل «أيه لانغيه أند صونه» و«أوديمار بيغيه» و«بريتلينج» و«بولغاري» و«شوبارد» و«بولغاري» و«دو غريسغونو» و«إف بي جورن» و«هوبلو» و«إتش واي تي» و«آي دبليو سي» و«لوي مونيه» و«مون بلان» و«بانيراي» و«لوي مونيه» و«ريتشارد ميل» و«تاغ هوير» و«تيفاني أند كو» و«فاشرون كونستانتين».
أجنحة ولقاء
ولم تكتف «بولغاري» بالجناح الخاص بها إذ شيدت منصة تعيد الناظر إليها إلى أجواء عوالم المجوهرات بألوانها الذهبية ودقة تصميمها.
 وأمام جناح «تيفاني أند كو» التقت البيان برينو بريتيه نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط الذي تحدث عن أهمية مبادرة «أسبوع دبي للساعات» ودورها في نشر المعرفة بفنون هذه الصناعة العريقة.
ويقول بريتيه: «مشاركتنا في هذا الأسبوع ذات بعدين بين معرض دبي مول، وبين»جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة«حيث تعرض ساعتنا»سي تي 60«ضمن القائمة القصيرة للساعات المرشحة تحت فئة»ساعات التقويم«.



بين زمنين
ويقول عن معايير تميز هذه الساعة التي أوصلتها إلى القائمة القصيرة:»التميز فيها يجمع بين الجانب التقني وبين جانب ذي بعد تاريخي يتمثل في هوية ساعات تيفاني. وتكمن خصوصية الجانب التقني في صناعتها يدوياً وفق معايير التفوق، مع قراءة تاريخ اليوم من خلال عقرب إضافي يدور كعقارب الساعة والثواني، مع عقرب في دائرة صغيرة داخلية خاص بأشهر السنة. أما صناعة الساعات في تيفاني فتجمع بين التصميم الأميركي وتقنية الصناعة السويسرية «.
ينتقل بريتيه بعدها إلى الحديث عن الجانب المعنوي قائلا:»استلهمنا اسم الساعة من الأحرف الأولى لاسم مؤسس هذه الشركة وهو تشارلز تيفاني «1812-1902» وبعدد النسخ المحدودة من إصدارها. كما تم استلهام تصميمها من الساعة التي أصدرتها تيفاني عام 1945 والتي اقتنى منها رئيس أميركا الراحل فرانكلين روزفلت«.
مبادرة ورعاية
تقام الدورة الأولى من»اسبوع دبي للساعات« بمبادرة من مجموعة «أحمد صديقي وأولاده» التي تأسست عام 1950 تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون وبدعم من «جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة» و«كريستيز» و«دبي مول» و«طيران الإمارات» كناقل رسمي للحدث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق