الجمعة، 11 نوفمبر 2016

حُلم «طيران الطفولة» حقيقة في دبي

متعة التحليق الحر دون مخاطر



من منا لم يحلم في طفولته بالطيران والتحليق في السماء! هذا الحلم مثل العديد من الأحلام شبه المستحيلة، يتحول في مدينة الأحلام «دبي» إلى حقيقة. وبحثاً عن حلم الطيران، وصلت «البيان» إلى أحد الأمكنة المعنية بهذا الحلم والكائن في «انفلايت دبي» على طريق دبي العين، حيث يدخل من يرتدون بدلات أشبه بالمظليين إلى نفق عامودي ليبدؤوا في التحليق لأكثر من 15 متراً وأداء الحركات البهلاونية. وما ان يشاهد الزوار، المحلّقين وتعابير متعتهم القصوى حتى ترتسم الابتسامة على وجوههم، ولا تفارقهم إلا لحظة مغادرتهم المكان.
وبهدف معرفة المزيد عن هذه الرياضة الترفيهية وخصوصيتها ومزاياها، التقينا المدربة المغربية هندة صليح التي حطمت الرقم القياسي العالمي مع اثنين من زملائها العام الجاري، وتقول عن هذه التجربة: «حققنا الرقم القياسي بطيراننا الداخلي في النفق الهوائي سبع ساعات وخمس دقائق متواصلة، أي بزيادة ساعة كاملة عن الرقم السابق، وبذا أكون أول امرأة في العالم تحقق هذا الرقم، وسنتسلم قريباً شهادة بذلك من موسوعة غينيس للأرقام القياسية».




 أطفال وكبار
تقول هندة عن جمالية هذه الرياضة: «تتمثل متعة هذه الرياضة في الطيران الحر، في خلوها من المخاطر. كما تتميز باستخدام الإنسان خلال طيرانه لجميع عضلات جسمه للتحكم بتوازنه ووجهته. وهي للأطفال كما الكبار على أن تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات. أما محاذيرها فهي ألا يعاني من خلع بالكتف أو عملية في العمود الفقري أو الرقبة».







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق