منع خاتم الروائية جين أوستن من مغادرة بريطانيا
مُنعت المغنية الأميركية كيلي كلاركسون الحائزة جائزة غرامي من إخراج خاتم الروائية البريطانية جين أوستن (1775 1817)، باعتباره جزءاً من تاريخ الأدب البريطاني. وكانت كلاركسون التي حققت شهرتها بعد فوزها بالبرنامج التلفزيوني "أميركان آيدول" عام 2002، قد اقتنت الخاتم الذهبي ذو الحجر التركوازي خلال مزاد في العام الماضي والذي بلغت قيمته 150 ألف جنيه استرليني. ويعتبر هذا الخاتم القطعة الوحيدة المتبقية من مجوهرات أوستن الثلاث، والذي أعطي لشقيقتها كاساندرا بعد وفاتها ليتم توارثه عبر أفراد عائلتها.
ومن أصدر قرار المنع المؤقت هو، إد فايزي وزير الثقافة في محاولة للاحتفاظ بالخاتم في المملكة المتحدة الذي قال، "حياة جين أوستن المتواضعة وموتها المبكر، يعني أن مقتنياتها من أي نوع محدودة جداً، وعليه فإني آمل أن يتقدم أحد البريطانيين لشراء هذا الخاتم الأنيق ليبقى داخل الأمة". ويسري قرار الحظر المؤقت حتى 30 سبتمبر المقبل ومن المحتمل تمديده حتى 30 ديسمبر إذا تبين وجود نية جادة لجمع المال الذي يعادل قيمة الخاتم.
في ذكراها
يُذكر أن أوستن التي ستطبع الحكومة البريطانية وجهها على العملة فئة 10 جنيهات استرليني عام 2017، كتبت ست روايات رسخت مكانتها في قائمة روائع الأدب الانجليزي، ولا تزال أعمالها التي تقتبسها الشاشة الذهبية والفضية حتى يومنا هذا، تطبع وتباع حتى بعد مضي 200 عام على مفارقتها الحياة حينما كان عمرها 41 عاماً. أما العامل الذي أتاح للمغنية كلاركسون التي نشأت في تكساس من اقتناء الخاتم، فهو نجاحها الكبير حيث تجاوزت مبيعات تسجيلاتها 20 مليونا.
رواياتها والمجوهرات
وما لا يعرفه الكثيرون أن أشهر قطعة مجوهرات في روايات أوستن، هي صليب من الكهرمان الذي كان يزين عنق بطلتها فاني برايس في روايتها "مانسفيلد بارك"، والذي تلقته هدية من أخيها البحار ويليام، ولم تكن امكانياته المادية المحدودة تسمح له بشراء سلسلة ذهبية. وتتردد فاني في ارتدائه لمناسبة كبيرة خوفاً من ان تثير سخرية الأخريات حينما تعلقه بشريط من الساتان. وتحل المعضلة حينما تعيرها ماري كراوفور عديمة الضمير سلسلتها الذهبية التي كانت هدية من أخيها المستهتر هنري. لكن قريبها المحب إدموند ينقذها منهما بتقديمه السلسلة المناسبة كهدية، لتزين عنقها بهديتين من أعز الناس إلى قلبها.
هذا المقتطف يوضح دور المقتنيات في روايات أوستن على الصعيد الرمزي وعلى صعيد كونها محور حبكة العمل. وعليه ما الذي يقوله لنا خاتم أوستن الفيروزي؟ الواقع بين يدينا أننا لا نعرف من أعطى الخاتم للكاتبة، لكن ما نعرفه أن هذا الخاتم انتقل إلى شقيقتها الأقرب إليها كاساندرا بعد وفاتها.
قرارات مشابهة
سبق أن أصدرت الحكومة ثلاثة قرارات مشابهة، أولها أرشيف رسائل الميجور جيمس وولف البالغ عددها 232 رسالة، الذي أصبح بطلاً وطنياً بعد موته في ساحة معركة كيوبك عام 1759 بين الفرنسيين والبريطانيين الذين دحروهم من أغلب أراضي كندا. وتبلغ قيمة الرسائل 800 ألف جنيه استرليني.
أما القرار الثاني فيرتبط بمجموعة أعمال فنية ومراسلات وجداول وصور ورسومات من القرن التاسع عشر والخاصة باستكشافات بريطانيا لشمال استراليا، وتقدر قيمتها بمبلغ 4,2 ملايين جنيه استرليني، وسيارة سباق من بينتلي بمقعد واحد والتي كانت فيما مضى ملك السائق الشهير سير هنري بيركين، وتبلغ قيمتها 5 ملايين جنيه استرليني.
كلاركسون وأوستن
وصفت المغنية كيلي كلاركسون البالغة من العمر 31 عاما نفسها بأنها "عاشقة للتاريخ"، ومن حبها لأوستن زارت موقع تصوير فيلم "تحامل وكبرياء" في ديربي شاير، والذي تم تصويره عام 2005. كما صرحت قبل عام لإحدى الصحف بأنها سبق أن اشترت الطبعة الأولى من رواية أوستن "إقناع" من أحد المزادات.
ومن أصدر قرار المنع المؤقت هو، إد فايزي وزير الثقافة في محاولة للاحتفاظ بالخاتم في المملكة المتحدة الذي قال، "حياة جين أوستن المتواضعة وموتها المبكر، يعني أن مقتنياتها من أي نوع محدودة جداً، وعليه فإني آمل أن يتقدم أحد البريطانيين لشراء هذا الخاتم الأنيق ليبقى داخل الأمة". ويسري قرار الحظر المؤقت حتى 30 سبتمبر المقبل ومن المحتمل تمديده حتى 30 ديسمبر إذا تبين وجود نية جادة لجمع المال الذي يعادل قيمة الخاتم.
في ذكراها
يُذكر أن أوستن التي ستطبع الحكومة البريطانية وجهها على العملة فئة 10 جنيهات استرليني عام 2017، كتبت ست روايات رسخت مكانتها في قائمة روائع الأدب الانجليزي، ولا تزال أعمالها التي تقتبسها الشاشة الذهبية والفضية حتى يومنا هذا، تطبع وتباع حتى بعد مضي 200 عام على مفارقتها الحياة حينما كان عمرها 41 عاماً. أما العامل الذي أتاح للمغنية كلاركسون التي نشأت في تكساس من اقتناء الخاتم، فهو نجاحها الكبير حيث تجاوزت مبيعات تسجيلاتها 20 مليونا.
رواياتها والمجوهرات
وما لا يعرفه الكثيرون أن أشهر قطعة مجوهرات في روايات أوستن، هي صليب من الكهرمان الذي كان يزين عنق بطلتها فاني برايس في روايتها "مانسفيلد بارك"، والذي تلقته هدية من أخيها البحار ويليام، ولم تكن امكانياته المادية المحدودة تسمح له بشراء سلسلة ذهبية. وتتردد فاني في ارتدائه لمناسبة كبيرة خوفاً من ان تثير سخرية الأخريات حينما تعلقه بشريط من الساتان. وتحل المعضلة حينما تعيرها ماري كراوفور عديمة الضمير سلسلتها الذهبية التي كانت هدية من أخيها المستهتر هنري. لكن قريبها المحب إدموند ينقذها منهما بتقديمه السلسلة المناسبة كهدية، لتزين عنقها بهديتين من أعز الناس إلى قلبها.
هذا المقتطف يوضح دور المقتنيات في روايات أوستن على الصعيد الرمزي وعلى صعيد كونها محور حبكة العمل. وعليه ما الذي يقوله لنا خاتم أوستن الفيروزي؟ الواقع بين يدينا أننا لا نعرف من أعطى الخاتم للكاتبة، لكن ما نعرفه أن هذا الخاتم انتقل إلى شقيقتها الأقرب إليها كاساندرا بعد وفاتها.
قرارات مشابهة
سبق أن أصدرت الحكومة ثلاثة قرارات مشابهة، أولها أرشيف رسائل الميجور جيمس وولف البالغ عددها 232 رسالة، الذي أصبح بطلاً وطنياً بعد موته في ساحة معركة كيوبك عام 1759 بين الفرنسيين والبريطانيين الذين دحروهم من أغلب أراضي كندا. وتبلغ قيمة الرسائل 800 ألف جنيه استرليني.
أما القرار الثاني فيرتبط بمجموعة أعمال فنية ومراسلات وجداول وصور ورسومات من القرن التاسع عشر والخاصة باستكشافات بريطانيا لشمال استراليا، وتقدر قيمتها بمبلغ 4,2 ملايين جنيه استرليني، وسيارة سباق من بينتلي بمقعد واحد والتي كانت فيما مضى ملك السائق الشهير سير هنري بيركين، وتبلغ قيمتها 5 ملايين جنيه استرليني.
كلاركسون وأوستن
وصفت المغنية كيلي كلاركسون البالغة من العمر 31 عاما نفسها بأنها "عاشقة للتاريخ"، ومن حبها لأوستن زارت موقع تصوير فيلم "تحامل وكبرياء" في ديربي شاير، والذي تم تصويره عام 2005. كما صرحت قبل عام لإحدى الصحف بأنها سبق أن اشترت الطبعة الأولى من رواية أوستن "إقناع" من أحد المزادات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق