الجمعة، 30 مارس 2012

الفائزون بجائزة «أبراج كابيتال» 2012



المصدر : رشا المالح

كشف معرض (آرت دبي 2012) عن أعمال الفائزين الخمسة بجائزة "أبراج كابيتال للفنون" في دورتها الرابعة، حيث استلهم تيسير البطنيجي (1966) عمله، من حكاية شقيقه الذي قتل برصاصة قناص في اليوم التاسع من الانتقاضة في غزة عام 1987، ولم يكن قد مضى على زواجه أكثر من عامين. وترجم تساؤله هل من الممكن تحويل ما هو غائب إلى شيء ملموس؟ في عمل يحمل أبعاد فكرته في الذاكرة بين الخاص والعام، وقام بنقش 60 لوحة من الورق دون حبر، مستلهما موضوعاتها جمعياً من صور زفاف شقيقه، وفرح العائلة.

وجسد اللبناني رائد ياسين (1979) محاولة الإنسان للبناني للوصول إلى معادلة مع نفسه، بشأن انعكاسات الحرب الأهلية اللبنانية (1975- 1990) عليه خاصة وأن هيمنة الطائفية مازالت حاضرة، من خلال (فازات ) البورسلين الصيني التي استبدل مشاهدها التاريخية من الصين بصراعات الحرب الأهلية اللبنانية.

وقدم الفنان المصري وائل شوقي (1971) عملاً بعنوان (لمحة من التاريخ النظيف) من خلال  صندوق الفرجه الذي تفتح ستارته كل دقيقتين على مجسمات الزعماء الذين حضروا أجتماع االكاردينال التاريخي الذي حثهم فيه على تشكيل أول حملة صليبية عام 1905.

أما المشروع المشترك لكل من جوانا حاجي توما وخليل جريج من لبنان فجمع بين الفن المفاهيمي وفيلم الفيديو، الذي يتجلى موضوعه من عنوان (تصل الرسالة إلى وجهتها دائما)، حيث يقابل المشاهد على الشاشة مجموعة من الشخوص من مختلف الجنسيات والذين يتحدث كل منهم تباعاً عن رسالته التي اعتاد الناس استلامها عبر البريدي الالكتروني، والمشكوك بأمرها مثل تهريب الأموال وطلب العنوان المصرفي وغير ذلك.

أما عمل ريشام سيد من الباكستان فتكمن خصوصيته بالجمع بين جغرافية السياسة المعاصرة والتاريخ القديم لتجارة القطن، بين الهند والامبراطورية البريطانية.

المشاركة في جائزة 2013

تقبل طلبات الفنانين والقيّمين لعام 2013 عبر الإنترنت من 30 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 30 نيسان/أبريل 2012
- يتوجب على الفنانين الحصول على موافقة مسؤولي الترشيح الرسميين المدرجة أسماؤهم على الموقع الإلكتروني.
- تراجع اللجنة طلبات المشاركة وتختار الرابحين بشكل جماعي. وما أن يتم اختيارهم، تتاح أمام الفنانين فترة ستة أشهر على الأقل لتنفيذ أعمالهم الفنية ليتم الكشف عنها في شهر مارس في معرض آرت دبي، أكبر المعارض الفنية في الشرق الأوسط.
- تفتح أبواب المشاركة أمام الفنانين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، مع عدم وجود قيود على الفئة العمرية ونوع الوسائط المستخدمة في إنتاج العمل الفني. ويتوجب في هذه الأعمال أن تحمل روح الثقافة الإقليمية لتنال إعجاب الجمهور العالمي.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع الجائزة :
abraajcapitalartprize.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق