بيت الأشباح

بيت الأشباح
أدب الرعب

السبت، 24 أغسطس 2013

التلفزيون ينتصر للفنون البصرية


أفلام 150 فناناً من المحترفين والناشئين تعرض في 30 بلداً

التلفزيون ينتصر للفنون البصرية

لأول مرة في تاريخ التلفزيون، يتم إقامة مهرجان للفنون البصرية حصرياً، أما من قام بهذه المبادرة الجريئة، فهم القائمون على تلفزيون "إيكونو" الألماني، من خلال برنامج يومي يستمر طيلة فترة المهرجان من 6 إلى 29 سبتمبر المقبل. ويتضمن البرنامج عرض أفلام فيديو فنية لأبرز الفنانين المعاصرين خلال السنوات الثلاثين الأخيرة ، إلى أفلام ترصد تجربة عدد من الفنانين المتميزين في شتى حقول الفن.
مشاركة عربية
وتعكس الأعمال المعروضة تجارب أكثر من 150 فناناً وفنانة، سواء ممن نجحوا في ترك بصمتهم في عالم الفن أو من الناشئين الذين لفتت موهبتهم الأنظار إليهم. ومن أبرز الفنانين المشاركين من البلدان العربية، كريمة الشوملي من الإمارات، وجناني العاني وصادق الفرجي وسما الشيبي من العراق، وسوزان يوسف وعلي شيري من لبنان.
التنظيم والشركاء
ويشارك في لجنة تنظيم على المهرجان قيمون لهم خبرة واسعة في الفنون وتنظيم المعارض من بلدان مختلفة، من ضمنهم مؤرخ الفن والقيم المغربي نديم سمان. كما ساهم شركاء المهرجان في تعزيز أهدافه، لتكون الشراكة مع مؤسسات ومعاهد فنية متوزعة بين أوروبا وأستراليا، إلى جانب تعاون العديد من المرافق في مدينة برلين، حيث سيتم توليف شاشاتهم، سواء في المقاهي أو المكتبات وغيرها على المهرجان.

مشاركة إماراتية
وبهدف معرفة المزيد عن الجانب اللوجستي من المشاركة، تم التواصل مع الفنانة كريمة الشوملي التي تعمل حالياً على رسالة الدكتوراه. وقالت كريمة: (تلقيت دعوة من إحدى القيّمات في المهرجان، والتي تعاونت معها في عدد من المعارض، كما ساعد وجودي في لندن بشأن بحوث الدكتوراه على تفعيل هذا التواصل، حيث طلبت مني القيّمة كارين، التي سبق ونظمت العديد من المعارض في المنطقة، عملي الفني الذي يجمع بين فيلم الفيديو والصور الفوتوغرافية، وهو بعنوان "حوار داخلي").
ووصفت عملها الذي عرضته في الإمارات وإسبانيا قائلة: "أرجل وأشجار مقيدة بالحبال في الصور، وأرجل مقيدة بالسلاسل المعدنية في الفيلم، لتكون البطولة لصوت السلاسل الذي يهيمن على المشاهد لخلق نوع من الحوار الداخلي. ومدة الشريط خمس دقائق". يُذكر أن كريمة تعد لرسالة الدكتوراه في بريطانيا، وموضع رسالتها "من خلف القناع"، وهي عضو في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وشاركت في العديد من دورات بينالي الشارقة الدولي للفنون منذ عام 1998، والكثير من المعارض، إلى جانب حصولها على العديد من الجوائز على أعمالها الرائعة، وتم عرض هذه الأعمال في كثير من الدول، منها فرنسا وبريطانيا وألمانيا والجزائر ومصر وإسبانيا والمغرب.
عن إيكونو
تعتبر محطة إيكونو التلفزيونية التي أسستها إليزابيث ماركيفيتش عام 2006، بمثابة منصة لبث وعرض الفنون البصرية. ومن خلال محطتيه "إتش دي تي في" و"إيكونو ميناسا" اللتين تبثان لمنطقة الشرق الأوسط منذ عام 2010، تقدم برامج نوعية متخصصة بالفن من العهد الكلاسيكي القديم وحتى الفن المعاصر، بواقع 24 ساعة في الأسبوع على شاشة فائقة الوضوح. أما البرامج التي تقدمها، فهي ثمرة التعاون مع 400 فنان عالمي، وأكثر من 200 مجموعة، ومواد أرشيفية من مختلف متاحف العالم. وجميع البرامج صورة بلا صوت، كي يركز المشاهد على الجانب البصري وتفاعله مع العمل الفني.
بيانات المحطة

يمكن مشاهدة محطة إيكونو ميناسا في أكثر من 30 بلداً، من ضمنها منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وشمال أفريقيا، وذلك على القمر الصناعي "عربسات"، وفي الإمارات على المحطة 484 مع اشتراكات "اتصالات"، والمحطة "410" مع اشتراكات دو، ولا يكتفي الموقع الإلكتروني للتلفزيون بتوثيق ما يتم عرضه، بل يحمل المزيد ليعتبر بمثابة مرجع آخر مكمل للمعلومات.

الاثنين، 12 أغسطس 2013

فيلبي الجاسوس الأسطورة

50 عاماً على هرب الجاسوس فيلبي إلى موسكو

تعود أسطورة الجاسوس البريطاني هارولد أدريان راسل فيلبي ، أو كما تناديه عائلته وأصدقاؤه "كيم فيلبي" ، والذي كان يعمل مراسلاً لصحيفة الـ "أوبزرفر" البريطانية ، إلى الظهور مرة أخرى ، بعد مضي 50 عاماً على هرب فيلبي إلى موسكو. وصدّرت صحيفة الغارديان مقالتها بصفته مراسل صحيفة الأوبزرفر ، وأحد أعضاء مؤسسة الجواسيس العالمية. ويذكر بول ماكروم في مقالته ، أن الحكومة البريطانية لم تعترف أن وجود كيم فيلبي في الاتحاد السوفييتي لا يقتصر على كونه هارباً وجاسوساً روسياً فقط ، إلا في 1 يوليو عام 1963 ، حيث تيقنت من دوره الفعلي الأكبر المتمثل بـ "الرجل الثالث" ، وتجلى لاحقاً هذا الأسلوب النمطي في الغدر والخيانة في مذكراته بصفته "الجاسوس الذي خان جيلاً".
أخطر العملاء
يعد فيلبي أخطر العملاء المزدوجين في حلقة التجسس البريطاني ، وكان عضواً في حلقة جواسيس كامبردج الخمس ، وعميل سري للمخابرات السوفييتية ، ومسؤولاً عن إفشاء العديد من الأسرار الوطنية ، إلى جانب عزل العديد من العملاء البريطانيين.
وعندما هرب زميلاه في الجاسوسية دونالد ماكلين وغاي بورغيس إلى الاتحاد السوفييتي عام 1951 ، ساء وضع فيلبي ، لكنه سرعان ما استعاد مكانته بعد الكثير من التحقيقات. وكان سكرتير الخارجية هارولد ماكميلان ، قد صرح عام 1955 لمجلس العموم قائلاً ، "ليس لديّ سبب لأقول بأن السيد فيلبي خان مصالح بلده ، أو وصفه بأنه "الرجل الثالث" ، إن كان هناك حقاً أحدهم".
فيلبي وأستور
وكان لهذا التصريح الذي يؤكد براءة فيلبي معنى خاصاً للصحيفة التي يعمل بها ، حيث عمل منذ عام 1955 وحتى هروبه المفاجئ عام 1963 ، مراسلاً لها في منطقة الشرق الأوسط من مقر إقامته في بيروت ، كما لعب ديفيد أستور المحرر الخاص بإصداراته ، والشخصية التي لها اعتبارها أيضا دوراً مشكوكاً في التعاون معه ، فهو الذي كُلف بمتابعة أعمال كل من جورج أوريل ، وآرثر كوستلر ، وكينيث تاينن. آخذين في الاعتبار أن أستور سبق وحارب في الوحدات السرية بفرنسا ، إلى جانب شبكة اتصالاته مع المخابرات البريطانية بصفته صحافي ومحرر.
والتساؤلات المرتبطة بدور أستور في مسيرة فيلبي المهنية ، كما الدخان الذي ينبعث عقب انطلاق الرصاص من المسدس. وما يعزز هذه التساؤلات ، ما ذُكر في المسلسل الوثائقي الإذاعي في راديو الرابعة حول اسم أستور المدرج ضمن قائمة رواتب الخدمة السرية.
لكن جيريمي لويس الذي يكتب حالياً سيرة أستور الذاتية ، نفى في تصريحه لصحيفة الـ "أوبزرفر" ، أن يكون لويس جاسوساً ، ووصفه بأنه جزء من جيل الحرب ، الذي كان يصعب عليه وضع النقاط على الحروف ، في ما يتعلق بالعديد من الإشكاليات.
حب المغامرة
أما العوامل المشتركة بين أستور وفيلبي ، فتتمثل في أن كليهما ولد عام 1912 ، وينحدران من عائلات لها مكانتها الاجتماعية. وبينما كان أستور الابن الثاني لوالدورف أستور ، مؤسس إحدى الصحف ، المنحدر من أصول إنجليزية أميركية ، فإن فيلبي ابن هاري سانت جون فيلبي ، الكاتب الشهير والمستشرق الذي اعتنق الدين الإسلامي.ومن أصدقائه في تلك الدائرة أيضاً ، الروائي غراهام غرين ، الذي يكبرهما بثمانية أعوام ، الذي كتب عن جيله من الإدوارديين ، "نحن جيل نشأنا على حب المغامرة التي افتقدت الوهم الكبير المرتبط بالحرب العالمية الأولى ، وعليه ، كان هاجسنا البحث عن مغامرة ما".
الهروب الأخير
ومع تأزم الحرب الباردة بين القطبين في بداية الستينيات من القرن العشرين ، أُرسل نيكولاس إيليوت أحد أكبر المحققين إلى بيروت لمواجهة فيلبي مرة أخرى. وكان لقاءً حاداً. وخلال نوبة فزع ، قرر فيلبي في 23 يناير عام 1963 الهرب إلى موسكو. وبعد مضي ستة أشهر ، بدأت عقد حبل كذبه تُحل واحدة تلو الأخرى.

مكتبته في المزاد
وصلت روفينا زوجة كيم فيلبي الروسية بداية الشهر الماضي إلى لندن ، لبيع مكتبته في دار سوثبي للمزاد ،وتضم مواضيع متباينة بين كتب والده كمستشرق ، وما تبقى من كتب صديقه الجاسوس غاي بورغيس ورفضت الدار بعد تردد إدراج مقتنياته الشخصية كما تم سحب كتابين تبين أن بورغيس استعارهما من مكتبة نادي "ريفورم" قبل 50 عاماً.

الخميس، 8 أغسطس 2013

غيرة وطن

منع خاتم الروائية جين أوستن من مغادرة بريطانيا

مُنعت المغنية الأميركية كيلي كلاركسون الحائزة جائزة غرامي من إخراج خاتم الروائية البريطانية جين أوستن (1775 1817)، باعتباره جزءاً من تاريخ الأدب البريطاني. وكانت كلاركسون التي حققت شهرتها بعد فوزها بالبرنامج التلفزيوني "أميركان آيدول" عام 2002، قد اقتنت الخاتم الذهبي ذو الحجر التركوازي خلال مزاد في العام الماضي والذي بلغت قيمته 150 ألف جنيه استرليني. ويعتبر هذا الخاتم القطعة الوحيدة المتبقية من مجوهرات أوستن الثلاث، والذي أعطي لشقيقتها كاساندرا بعد وفاتها ليتم توارثه عبر أفراد عائلتها.
ومن أصدر قرار المنع المؤقت هو، إد فايزي وزير الثقافة في محاولة للاحتفاظ بالخاتم في المملكة المتحدة الذي قال، "حياة جين أوستن المتواضعة وموتها المبكر، يعني أن مقتنياتها من أي نوع محدودة جداً، وعليه فإني آمل أن يتقدم أحد البريطانيين لشراء هذا الخاتم الأنيق ليبقى داخل الأمة". ويسري قرار الحظر المؤقت حتى 30 سبتمبر المقبل ومن المحتمل تمديده حتى 30 ديسمبر إذا تبين وجود نية جادة لجمع المال الذي يعادل قيمة الخاتم.
في ذكراها
يُذكر أن أوستن التي ستطبع الحكومة البريطانية وجهها على العملة فئة 10 جنيهات استرليني عام 2017، كتبت ست روايات رسخت مكانتها في قائمة روائع الأدب الانجليزي، ولا تزال أعمالها التي تقتبسها الشاشة الذهبية والفضية حتى يومنا هذا، تطبع وتباع حتى بعد مضي 200 عام على مفارقتها الحياة حينما كان عمرها 41 عاماً. أما العامل الذي أتاح للمغنية كلاركسون التي نشأت في تكساس من اقتناء الخاتم، فهو نجاحها الكبير حيث تجاوزت مبيعات تسجيلاتها 20 مليونا.
رواياتها والمجوهرات
وما لا يعرفه الكثيرون أن أشهر قطعة مجوهرات في روايات أوستن، هي صليب من الكهرمان الذي كان يزين عنق بطلتها فاني برايس في روايتها "مانسفيلد بارك"، والذي تلقته هدية من أخيها البحار ويليام، ولم تكن امكانياته المادية المحدودة تسمح له بشراء سلسلة ذهبية. وتتردد فاني في ارتدائه لمناسبة كبيرة خوفاً من ان تثير سخرية الأخريات حينما تعلقه بشريط من الساتان. وتحل المعضلة حينما تعيرها ماري كراوفور عديمة الضمير سلسلتها الذهبية التي كانت هدية من أخيها المستهتر هنري. لكن قريبها المحب إدموند ينقذها منهما بتقديمه السلسلة المناسبة كهدية، لتزين عنقها بهديتين من أعز الناس إلى قلبها.
هذا المقتطف يوضح دور المقتنيات في روايات أوستن على الصعيد الرمزي وعلى صعيد كونها محور حبكة العمل. وعليه ما الذي يقوله لنا خاتم أوستن الفيروزي؟ الواقع بين يدينا أننا لا نعرف من أعطى الخاتم للكاتبة، لكن ما نعرفه أن هذا الخاتم انتقل إلى شقيقتها الأقرب إليها كاساندرا بعد وفاتها.
قرارات مشابهة
سبق أن أصدرت الحكومة ثلاثة قرارات مشابهة، أولها أرشيف رسائل الميجور جيمس وولف البالغ عددها 232 رسالة، الذي أصبح بطلاً وطنياً بعد موته في ساحة معركة كيوبك عام 1759 بين الفرنسيين والبريطانيين الذين دحروهم من أغلب أراضي كندا. وتبلغ قيمة الرسائل 800 ألف جنيه استرليني.
أما القرار الثاني فيرتبط بمجموعة أعمال فنية ومراسلات وجداول وصور ورسومات من القرن التاسع عشر والخاصة باستكشافات بريطانيا لشمال استراليا، وتقدر قيمتها بمبلغ 4,2 ملايين جنيه استرليني، وسيارة سباق من بينتلي بمقعد واحد والتي كانت فيما مضى ملك السائق الشهير سير هنري بيركين، وتبلغ قيمتها 5 ملايين جنيه استرليني.

كلاركسون وأوستن

وصفت المغنية كيلي كلاركسون البالغة من العمر 31 عاما نفسها بأنها "عاشقة للتاريخ"، ومن حبها لأوستن زارت موقع تصوير فيلم "تحامل وكبرياء" في ديربي شاير، والذي تم تصويره عام 2005. كما صرحت قبل عام لإحدى الصحف بأنها سبق أن اشترت الطبعة الأولى من رواية أوستن "إقناع" من أحد المزادات.

الجمعة، 2 أغسطس 2013

كان يا ما كان

يقدم دبي مول ضمن احتفالاته بشهر رمضان المبارك العديد من المبادرات الفنية الثقافية التي تثري من معرفة الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، وتمثلت مبادرته الأخيرة بعرض التحفة الفنية الإسلامية "المحمل الدمشقي" الخاصة بالمقتني الفرنسي الكسندر جيه، في ساحة "سوق أتريوم". وكان محمل الحج هذا الذي يعود تاريخ صنعه إلى أكثر من 150 عاماً، مخصصا لنقل كسوة الكعبة المشرفة.
وتتجلى جمالية هذا المحمل الذي يستمر عرضه حتى 15 أغسطس المقبل والذي له شكل الخيمة المخروطية الرأس، من خلال محورين التاريخي والفني. فهذا المحمل خرج من دمشق بعدما تم تصنيعه بتكليف من قبل السلطان عبدالحميد الثاني الذي حكم خلال الفترة (1876 1909)، في مقدمة قوافل الحج التي ضمت آنذاك حجاج بلاد الشام والجزيرة والقرم والأناضول وأذربيجان والبلقان، وصولاً إلى مكة.
أميّة والعسالي
وكانت مدينة دمشق تحتفي بالمحمل قبل بدء الرحلة على مدى أيام، حيث ينطلق المحمل في اليوم الأول من أمام مسجد بني أميّة الكبير في إطار مراسم احتفالية تشمل والي المدينة وقائدها العسكري وقاضي القضاة والعلماء والمشايخ وغيرهم من كبار الموظفين، وفي الأيام التالية تجلب المواد التي ترافق موكب المحمل، وهي الزيت والشموع وماء الورد وحلوى الملبس.
يصل المحمل إلى قرية "القدم" ليوضع تحت قبة جامع العسالي لمدة 10 أيام يتجهز خلالها الركب والحجاج للسفر. وكان المحمل الدمشقي عموماً شعاراً لسيادة السلطة العثمانية وهيمنتها آنذاك على بلاد الحرمين الشريفين، كما يتم اختيار أفضل الجمال لحمل "المحمل".
زخارف
المحمل الدمشقي عموماً شعاراً لسيادة السلطة العثمانية وهيمنتها والهيكل الخارجي للمحمل البالغة مساحته بالأمتار "150 طول و170 عرض و300 ارتفاع"، مغلف بالنسيج المزين بالآيات القرآنية والزخارف النافرة المطرزة بخيوط من الفضة الثقيلة والذهب وخيوط الحرير ذات الألوان البديعة والتي لم يستطع مرور الزمن من تغييب رونقها. وتحمل الواجهة الرئيسية للمحمل آية قرآنية مع توقيع السلطان وجملة تفيد بهذا التكليف على الجانب الأيمن من المحمل. أما الآيات المطرزة فهي بخط الثلث.
نقوش
كما نقشت "آية الكرسي" على الجهات الأربع من المحمل، إضافة إلى آية قرآنية أخرى على الجانب الأيسر منه مع جملة تفيد باسم عباس حلمي الثاني ابن توفيق باشا الذي كان آخر خديوي لمصر والسودان والذي حكم خلال الفترة "1891 1914"، الذي أمر بتجديد المحمل عام 1894.
وتحمل زوايا المحمل الأربع العليا ورأس المخروط رؤوساً معدنية مطلية بالفضة لها شكل قبة المسجد مع علم صغير نقش عليه قول الشهادة "لا إله إلا الله، محمد رسول الله"، ويغطي المحمل 13 قطعة قماش، من ضمنها علمين كبيرين وحصيرتين مربعتين وستارة مستطيلة توضع خلف مكان جلوس أمير الحج.
مقتنيات

يعرض ألكسندر جيه على هامش معرضه لأحد مقتنياته التاريخية في دبي مول، مجموعة من منتجاته في العطور التي تحمل اسمه .
المحمل

يعتبر المحمل بمثابة رمز للسلطة العثمانية التي يعود إليها ركب الحج المصاحب للمحمل وترجع بعض المصادر تاريخ المحمل إلى حوالي سنة (654) هجرية وكان يرتبط بحماية سلامة وأمن قوافل الحجاج. وكان المحمل يؤكد سلطة وقوة وسطوة من يحرصون على إرساله إلى مكة وصار يمدهم بالحكم لفترات أطول. وانطلاقا من ذلك الاهتمام والحرص فقد افتقد خروج المحمل أيام المماليك على القاهرة ودمشق عاصمتي ملكهم كأصحاب سيادة على مكة والمدينة.