بيت الأشباح

بيت الأشباح
أدب الرعب

السبت، 28 ديسمبر 2013

أفضل إصدارات الكتب الأجنبية لعام 2013 في أدب الخيال والأدب الواقعي

2013أفضل الكتب الأجنبية والأكثر مبيعاً

تقول ماري: إن صفوة الكتب، من ضمن الـ 31 كتاباً التي حازت على تصويت القراء مضاعفاً، هي سبعة، بواقع ثلاث روايات والبقية في الأدب الواقعي. وتلك الروايات هي: "العلامة البارزة لكل الأشياء" لإليزابيث غيلبرت، "هيلد" لنيكولا غريفيث، و"أحدهم" لأليس مكدرموت. أما البقية فهي:




أدب الخيال
"أميريكانا" للأميركية النيجرية الأصل، شيماماندا نغوزي آديشي (1977)، التي حققت شهرتها في الغرب منذ نشر روايتها الأولى «خبيزة بنفسجية» عام 2003 والتي صدر لها حتى الآن، أربع روايات. وتستمد روايتها الأخيرة خصوصيتها من مقدرة شيماماندا على تصوير معاناة شابين من نيجيريا، يجهدان لتأسيس حياتهما في الولايات المتحدة وأوروبا، بأسلوب إنساني يتفاعل معه القارئ، من خلال إيجاد الإنسان لمكانه في العالم. كما تتطرق في عملها إلى: ضياع الهوية، أزمات الحنين، غباء الكبرياء، الحاجة إلى الحب (خاصة حب النفس).

«يوميات مايا» للروائية التشيلية إيزابيل الليندي (1942)، التي صدر لها أكثر من 20 عملاً، في الرواية والأدب الواقعي. إذ تبتكر إيزابيل لروايتها تلك بطلة من الزمن المعاصر، تجمع بشكل موارب، بين عينين صافيتين تنمان عن الصلابة وخفة الروح في القنص. وتتناول الرواية رحلة شابة في التاسعة من عمرها من كاليفورنيا وجحيم تعاطي المخدرات في لاس فيغاس، إلى التحرر منها في إحدى جزر تشيلي ذات الحياة الرتيبة.

«حياة بعد حياة» للبريطانية كيت أتكنسون (1971)، التي صدر لها حتى، اليوم ثماني روايات. وتشير المحررة ماري آن غوين إلى أن هذا الكتاب هو الأكثر عمقاً وجدلية هذا العام. ويحكي عن الشابة الإنجليزية أورسولا، التي عاشت وتعيش حياتها مرة بعد أخرى، بغية وصولها إلى المغزى الصحيح، كما يريد ذاك المجهول.

الترجمات بالأرقام

+

«لونغبورن» للروائية البريطانية جو بيكر، التي صدر لها أربع روايات. وتدور أحداث روايتها الرومانسية هذه، في عزبة لونغبورن، حيث تعيش عائلة بينيت التي كتبت عنها جين أوستين في رواياتها "تحامل وكبرياء". وبخلاف أوستين، فإن جو تركز على حياة الخدم العاملين في بيت تلك العائلة. فهناك أصغر خادمات العائلة الجمية سارة التي تتوق إلى شيء ما أكثر من غسل بقع الملابس. ويتسبب وصول الشاب الوسيم جيمس سميث، إلى العزبة وعمله كأجير، في إثارة زوبعة من الإشكاليات، خاصة بين الطاهية ورئيس الخدم والسيد بينيت.

«كل الأرض تحملنا» للروائي الأميركي ريك باس (1958)، الذي صدر له ثماني روايات ومجموعتان قصصيتان، و14 كتاباً في الأدب الواقعي. وتُقدّم الرواية للقارئ، شخصية ريتشارد المتخصص في الجيولوجيا، والذي يعمل تحت ظروف الطبيعة القاسية لصحراء غرب تكساس، حيث يوازي مشهد الطبيعة هناك، أهمية أي شخصية في العمل، إذ يُمهّد الجهد الشاق والعمل بلا هوادة، لحياة وظروف تعد بالأفضل.

الرعد العذب
«الرعد العذب» للروائي الأميركي إيفان دويغ (1939)، الذي أصدر 12 رواية، ابتداء من عام 1982. ويتناول في روايته التاريخية، حكاية ملحمية عن الوفاء والسياسة والحب والعمل في الصحافة، في بلدة مونتانا الأميركية، وصراع عمال المناجم في مدينة "بات" في أوائل القرن العشرين، وتتميز روايته بقوة شخصياتها التي تثير الإعجاب بمحاورها المعاصرة.

«العلامة البارزة لكل الأشياء» للروائية وكاتبة القصة القصيرة إليزابيث غيلبرت (1969)، التي صدر لها روايتان ومجموعة قصصية وعمل في أدب السيرة وعملان في أدب اليوميات، أحدهما "طعام، صلاة، حب"، الذي حقق لها شهرة عالمية. وتمضي بطلة الرواية ألما ويتاكرابنة البارون، معظم حياتها في حدود عزبة العائلة في فيلادلفيا، وهي تتوق إلى حياة أكثر تشويقاً وحرية. وتُكرّس وقتها لعلم النبات، لتكتشف بحماس، الكون الدقيق للطحالب، لتصبح لاحقاً، من المكتشفين، وذلك بالتزامن مع عهد العالم داروين.

«هيلد» للروائية البريطانية نيكولا غريفيث (1960)، التي أصدرت ست روايات، إلى جانب القصص القصيرة. وتتناول في روايتها التاريخية، شخصية أقوى امرأة في العصور الوسطى. وكانت أصغر ابنة أخ للملك بريطانيا في القرن السابع، وأهلها تفكيرها وذكاؤها اللامع وقوة روحها النبيلة، للعب دور بارز في حياة شعبها، مع انتقال انجلترا من مملكة صغيرة إلى مملكة عظمى في اتحاد الكثير من الدويلات. وتستخدم نيكولا لغة كالعصا السحرية، لتستعيد من خلالها، التاريخ القديم بكل حروبه ورومانسيته.

«منح البركة» للروائي الأميركي كينت هاروف (1943)، الذي صدر له أربع روايات. تدور أحداث الرواية، أسوة ببقية أعماله، في مدينته المتخيلة في كولوراد، وهي قصة حياة وموت والروابط التي تجمع بين المعارف والأقارب.
وحبكة الرواية تتمثل في هبوب رياح التغيير الخارجية على تلك المدينة، من خلال الوزير المتوقد القادم من دينفر. ونتعرف في البداية على الوالد لويس صاحب مخزن خرداوات، بعد معرفة إصابته بمرض السرطان، ونلتقي مع تقدم الأحداث بالناس الذين يلتفون حوله في أيامه الأخيرة، لنستشف عمق المعنى المتمثل بما يربطنا ويجمعنا بالآخرين، والأسرار التي نحتفظ بها لأنفسنا". ويكتب هاروف بأسلوب الواقعية الهادئة، مع جمل وفقرات قصيرة، ليتناوب على السرد في هذه الرواية عدة شخصيات.

على الرفوف أيضاً

«أحدهم» للروائية الأميركية أليس مكدرموت (1953)، التي نشرت سبع روايات وفازت بجائزة الكتاب الوطنية عن روايتها "بيلي الوسيم". وتسرد بطلة الرواية ماري، قصة حياتها بأسلوب استطرادي لتبدأ وهي في العشرين من عمرها، لنعود معها إلى ذكريات طفولتها، دقيقة التفاصيل، في بيت أسرتها بحي بروكلين، حينما كان عمرها ست سنوات...
والتي تنعكس ظلالها على الحاضر، كاليوم الذي أوصتها فيه والدتها مراقبة عجينة الخبز داخل الفرن بسبب ضرورة مرافقة زوجها والد ماري إلى المستشفى، لتنسى ماري الوصية وتحرق طعامهم. وكذلك صبية الحي الذين كانوا يلعبون بالطرقات وكيف تحولوا، لنعود من وإلى حاضر لاحق وماري امرأة عجوز، تكاد تفقد بصرها.

«النافورة في بلاط سانت جيمس» للروائية البريطانية سينا جيتر ناشوند (1942)، التي صدر لها ثماني روايات. وتنتقل الكاتبة في هذه الرواية المتشعبة، بين رسامة في القرن التاسع عشر وكاتبة في القرن 21. ويذهب القارئ مع شخصيات الكتابة، في رحلة فيها الكثير من المفاجآت والحيلة والدهاء عبر حياة تعاش بانتباه. وهي على خلاف عمل «صورة لوجه فنان شاب» للكاتب والشاعر الأيرلندي جيمس جويس (1882 1941)، فإن سينا تُصوّر فنانتين في رواية داخل رواية والمصاعب التي تواجهها كلتاهما. فالكاتبة الناجحة كاثرين كالاغهان، تعيش في الزمن الحاضر في حي قديم تحيط به نافورة بكنتاكي. ورسامة البورتريهات الفرنسية أليزابيث فيجيه ليبورن (1755-1842)، تُجبر على النفي لصداقتها مع الملكة ماري أنطوانيت.

«طبيعة حياة» للروائية البلجيكية إميلي نوثومب (1966) التي تكتب بالفرنسية. وصدر لها 19 كتاباً في الرواية وبعض القصص والمسرحيات. تتصور نوثومب نفسها في الرواية، كاتبة تتلقى رسالة إعجاب من قارئ في الجيش الأميركي في الوحدات الخاصة في العراق، الذي يتمرد على المجريات بشراهة بالطعام. ويقول لها في أحد رسائله في فيتنام: إنه تقبل الجنود الوضع بالأفيون، ونحن بالأكل وما أنا فيه ليس بحالة إدمان بل غضب داخلي.

"حكاية للزمن الراهن" للروائية الكندية الأميركية، روث أوزيكي (1956)، التي صدر لها أربع روايات. وتتناول في روايتها المترامية في أحداثها حكاية فتاة يابانية مراهقة، ينتقل دفتر يومياتها بفعل أحد الكوارث الطبيعية إلى المحيط الذي يحمله حتى يقع بيد أحد الروائيين من الباسيفيك، الذي يعاني من صعوبة في متابعة الكتابة. وتتميز الرواية بحس الكوميديا ولغة الأدب.

الحافة النازفة

«الحافة النازفة» للروائي الأميركي توماس بينشون (1937)، الذي صدر له ثماني روايات. وتدور أحداث الرواية في مدينة نيويورك خلال مرحلة ازدهار المواقع الإلكترونية، وتتبع بسرية التكنولوجيا الأم العزباء التي تقيم في المنطقة الراقية بالغرب، والتحرية المتخصصة بالاحتيال، ماكسين تارنو، التي تصل ببحثها في الانترنت إلى أحط المواقع، ومنها إلى مواقع الفتيان الصغار.
«الحسون الذهبي» للروائية الأميركية دونا تارت (1963)، التي صدر لها ثلاث روايات محققة الشهرة، من خلال روايتها الأولى "التاريخ السري"، لدى نشرها عام 1993، إلى جانب أربع مجموعات قصصية وثلاثة أعمال في الأدب الواقعي. والرواية قصة حب للأشياء الجميلة، وتمضية زمن الشباب في البحث عن شيء لا يمكن اكتشافه، وكيف بمقدور الحياة أن تقيدنا لنصبح عاجزين عن التقدم.

الأدب الواقعي
 
 
«لورانس في المنطقة العربية» للكاتب والصحافي الأميركي سكوت أندرسون، الذي صدر له خمسة أعمال، إلى جانب روايتين. ويركز أندرسون في كتابه التاريخي، على شخصية الضابط البريطاني توماس إدوارد أندرسون، غريبة الأطوار، الذي لعب دوراً فعالاً في المنطقة العربية، في فترة الحرب العالمية الأولى، حيث ساعد في تحالف الجيوش العربية. ويلقي الكتاب الضوء على تداعيات تلك الحرب التي انعكست نتائجها بكوارث في منطقة الشرق الأوسط الحديثة.

«الفتى الذي أصاب الشريف: خلاص هربرت نيكولز الأصغر»، للكاتبة الأميركية نانسي بارتلي. يحكي الكتاب قصة صبي عمره 12 عاماً يقتل شريف بلدة آسوتين، بإطلاق الرصاص عليه في واشنطن خلال زمن الركود الاقتصادي عام 1931. وتصيب هذه الحادثة أهل البلدة بالذهول مع مطالبة حشد منهم بشنق الجاني.

وأثارت جريمة الصبي هربت نيكولز، الذي سجن مدى الحياة، الرأي العام في ولاية واشنطن. وخلف قضبان سجن الأحداث تعلّم ودرس نيكولز على يد أساتذة كبار، ليتفوق بذكائه. وحينما أطلق سراحه وهو في أوائل العشرينات من عمره، عمل في شركة فوكس القرن العشرين بهوليوود، واحتفظ بسره طيلة حياته.

رصد أحداث
«خمسة أيام في ميموريال: الحياة والموت في عاصفة دمار المستشفى» للكاتبة والطبيبة والصحافية شيري فينك، التي فازت بالعديد من الجوائز كمراسلة صحافية، منها جائزة بوليتزر عن كتابها هذا عام 2009. وتتناول في كتابها، الأيام الخمسة من إعصار كاترينا الذي عصف بمركز ميموريال الطبي بنيو أورليانز عام 2005.
وتبحث الكاتبة فيه صراع الأطباء خلال حصار الفيضان وانقطاع الكهرباء، بشأن اتخاذ قرار بحقن المرضى المحتضرين. وتستعرض بحثها من خلال الشك في أسباب موت تسع ضحايا خلال الإعصار، والمغزى من كتابها، التمعن في المواقف الأخلاقية خلال الأزمات.

«شكراً لخدماتك» للكاتب والصحافي الأميركي ديفيد فينكل (1955)، الذي فاز بجائزة بوليتزر عام 2006، والذي يقول فيه: إن الأميركيين يرغبون في معرفة بعض الأشياء عن جيشهم..
وهناك أشياء لا يودون معرفتها. ويلقي فينكل الضوء في كتابه، على حياة الجنود الذين بالكاد تجاوزا مرحلة الطفولة، والذين عادوا من حرب العراق أو أفغانستان. ويضم كتابه حكاياتهم وحكايات زوجاتهم أو الأرامل إلى جانب المتخصصين والمستشارين النفسيين في الجيش، والذين تتمثل مهمتهم في ترميم روح الجنود المحطمة، ليستعيدوا دورهم في المجتمع.

«حكاية وجهتنا البحرية: رحلة كشفية في بحر الكورتيز» للبيولوجي الأميركي آرون هيرش، الذي يدرس في جامعة كولورادو. يتناول هيرش في كتابه حقبة من الرحلات العلمية الصيفية المكثفة إلى بحر الكورتيز في قرية الصيد الصغيرة باجا. ويرصد فيه معرفته بالكائنات البحرية خلال تلك الحقبة.

«حرب سميثسونيان الأهلية: داخل المقتنيات الوطنية»، من إعداد الباحث نيل كاغان وستيفن دي هيسلوب. يتناول الكتاب مجموعة من مئات المقتنيات من الحرب الأهلية الأميركية، خلال الفترة من 1861 إلى 1865، ويشمل 550 صورة ملونة لتلك المقتنيات، مع توضيح وشرح لها من قبل الخبراء.

«تفجير الهاتف» للمهندس الكهربائي الأميركي فيل لابسلي، الذي أمضى السنوات الأخيرة في تدوين تاريخ الهاتف، منذ اختراعه وحتى يومنا، معتمداً على الأبحاث والمقابلات مع المئات من المعنيين بالأمر. ويكشف الكتاب، للمرة الأولى، قصة مجموعة من غرباء الأطوار الذين حولوا شبكة الهاتف الإلكترونية إلى ملعب لهم، لينشب صراع بين تلك المجموعة وشركة الهاتف والمباحث الفيدرالية.

«العائلة: ثلاث رحلات إلى قلب القرن العشرين» للكاتب ديفيد لاسكين (1953)، المتخصص في التاريخ، الذي صدرت له ثلاثة كتب. يتناول الكتاب قصة عائلة يهودية، تضم الوالدين وستة أطفال عاشت، في الجانب الغربي من الامبراطورية الروسية. وعلى عكس توقعات الوالدين في أن يحمل أولادهم تقاليدهم إلى الأجيال اللاحقة، تتدخل الأحداث التاريخية في تفرقة شمل العائلة إلى ثلاث جهات.

تحت الضوء

«دالاس 1963» للصحافيين الأميركيين، بيل مينوتاغليو وستيفن إل ديفيس. يتحدث الكاتبان عن قوى الشر التي اجتمعت في دالاس عام 1963 لتجعل المدينة ساحة لقتل رئيس الولايات جون إف كيندي خلال زيارته للمدينة.
«التفكيك: للتاريخ الداخلي لأميركا الجديدة»، للروائي والصحافي الأميركي جورج باكر، الذي فاز بالعديد من الجوائز وفي رصيده تسعة كتب. ينسج سرد الكتاب صوراً لشخصيات معروفة بمكانتها وإنجازاتها، إلى جانب شخصية غير معروفة، مثل عامل مصنع في أوهايو، وموظف في ول-مارت بفلوريدا، ليتزامن السرد مع الانهيار الاقتصاد. والكتاب تقدمة من باكر لوول سترين وواشنطن.

مختارات من سلة القارئ ورفوف الأدب الواقعي


 «البلع» للكاتبة الأميركية ماري روتش المتخصصة بالعلوم العامة، التي اشتهرت بأسلوبها الساخر ومواضيعها الغريبة والمرتبطة بعلوم الواقع غير المرئي. تأخذ الكاتبة القارئ في رحلة شيقة داخل جسد الإنسان، ليتعرف على مسار الطعام والشراب بين دخوله الفم وخروجه من الجسد.

«باخ: موسيقى في قلعة الفردوس» للموسيقار البريطاني جون إيليوت غاردينير (1943). ويعتبر غاردينير الموسيقار يوهان سيباستيان باخ، من الملحنين الذين لا يمكن سبر أغوار ألحانهم في تاريخ الموسيقى. والتساؤل الذي يبدأ به الكتاب هو "كيف يمكن لإنسان يبدو كشخص عادي أن يبدع هذه الروعة من الألحان الموسيقية، لينتقل إلى التفاصيل والأفكار التي استلهم باخ منها ألحانه ومقطوعاته؟".

«الفتوة المتنمرة: ثيودور روزفلت وويليام هاورد تافت والزمن الذهبي للصحافة»، لكاتبة أدب السيرة الذاتية الأميركية دوريس كيرنز غودوين (1943)، والتي كتبت سيرة العديد من رؤساء أميركا. وتتناول في الكتاب، الزمن الذي حكم فيه روزفلت وتافت، والعلاقة التي جمعتهما بالصحافيين الرافضين للفساد، وكيف أثرّت سلوكياتهما الفردية بالآخرين وبالأمة.

«عقل المتوحد: التفكير عبر الأطياف»، للكاتبين الأميركيين: تمبل غرانديان وريشارد بانيك، اللذين برعا في الكتابة عن العلوم ليقدماها إلى القارئ العادي بأسلوب سردي شيق. يقول تمبل: إنه في سنة ولادته سمي هذا المرض "التوحد"، والذي لم يُسمع به من قبل، ويشير إلى أن المعرفة به مرت بتحولات وتطورات كثيرة، حتى البحوث الأخيرة التي تُسلّط في الكتاب الضوء على أسبابه وعوارضه، مع مقابلات مع الأطباء المختصين بهذا المرض، إلى جانب تقديم العديد من الطرق الحديثة للعناية بقدراتهم الخاصة.

«العقل الموجه: كيف تفكر من شرلوك هولمز» للكاتبة الأميركية الروسية الأصيل ماريا كونيكوفا، التي تكتب في علم النفس والأدب. يطرح الكتاب في البداية، التساؤل التالي: هل قدرات وذكاء الشخصية الخيالية شرلوك هولمز، الأكثر شهرة، هي في إطار الخيال، أم يمكننا تنمية هذه القدرات بأنفسنا، للارتقاء بحياتها على صعيد العمل والبيت؟
تبدأ الكاتبة من عليّة أو سقيفة العقل، حيث نتعلم كيف نخزّن المعلومات وننظم معرفتنا، وإعادة تنظيم استراتيجية العقل للتفكير بصورة أكثر صفاء وعمقاً. ويتناول الكتاب طرق هولمز الفريدة في الاستفادة من قدرات العقل، كالفطنة ودقة الملاحظة والاستنتاج المنطقي. وتشير الكاتبة إلى إن تنمية هذه القدرات بالوعي والقليل من التمارين، تساعد في شحذ منظورنا، ومعالجة الأزمات الصعبة وتعزيز قوتنا الإبداعية.

الأطفال
حيوانات الأحلام

«حيوانات الأحلام: رحلة ما قبل النوم» لكاتبة أدب الأطفال والرسامة الأميركية إميلي وينفيلد مارتن التي صدر لها مجموعة من الكتب المصورة. كتاب مثالي لقراءته قبل النوم وهو محبب للأطفال والوالدين، وفي الكتاب تقنع إميلي الأطفال بإغماض أعينهم لاكتشاف من هو حيوان حلمهم، وإلى أين يمكن أن يقودهم الحلم، وذلك بلغة موسيقية يأنس لها الطفل.
حظ سيئ

«يوميات طفل ضعيف: حظ سيئ» للكاتب الأميركي ومصمم الألعاب، جيف كيني، الذي تحظى سلسلة قصصه الطريفة، عن مغامرات الطفل الضعيف بشعبية واسعة بين الأطفال، كذلك الأمر في الأفلام السينمائية التي اقتبست من قصصه. يشعر بالخيبة الطفل غريغ بعدما تخلى عنه رولي صديقه المقرب. ويكتشف صعوبة إيجاد أصدقاء جدد في المدرسة المتوسطة. ولتغيير حظه يقرر غريغ أن يقوم بقفزة قدرة، ويترك للصدف أن تحدد مصير مبادرته.

اليافعين
أبطال أوليمبوس


«بيت الجحيم أبطال أوليمبوس 4» للكاتب الأميركي ريك ريوردان (1964)، الذي تلقى قصصه إقبالاً واسعاً من أطفال المرحلة المتوسطة، خاصة مجموعتيّ رواياته بيرسي وأوليمبوس.
وفي نهاية جزء "علامة أثينا"، يتعثر كل من آنابيث وبيرثي ليقعا في حفرة تقودهما مباشرة إلى العالم السفلي.. وإذا تمكنوا من محاربة قوى الغايا، فإن باستطاعة آنابيث وبيرسي النجاة من بيت الجحيم، إذ يمكن للسبعة القيمين، أن يختموا الأبواب من الجهتين لمنع المردة من إيقاظ الغايا. لم يكن أمامهما من خيار.

المصحة.. حكاية منبوذ

«المصحة» للروائية الأميركية مادلين رو التي صدر لها روايتان. وبطل روايتها، الفتى دان كروفورد، البالغ من العمر 16 عاماً. وبصفته منبوذاً من قبل طلبة البرنامج الصيفي للمرحلة الثانوية، شعر بالفرح حينما أصبح لديه أخيراً أصدقاء، لكنه عندما يصل إلى البرنامج الصيفي، يكتشف أن مقر البرنامج كان في ما مضى مصحة للأمراض العقلية.

الموجة الخامسة

«الموجة الخامسة» للروائي الأميركي ريك يانسي. تبدأ الرواية في علم الخيال، بالموجة الأولى التي لا يبقى بعدها إلا الظلام، وبعد الثانية لم يهرب سوى المحظوظين، وبعد الثالثة لم يبق على قيد الحياة سوى غير المحظوظين، وبعد الرابعة سادت قاعدة واحدة:" لا تثق بأحد". والآن، مع فجر الخامسة وعلى طريق سفر ناءٍ، يهرب كاسي منهم، أولئك الذين يبدون كالبشر والذين يجولون في الأرجاء لقتل أي شخص يصادفونه.

أسرار
بعيداً عن إيزي


«بعيداّ عن إيزي» للروائية الأميركية الليثوانية الأصل، روتا سيبتيس (1967). تبدأ أحداث الرواية عام 1950 في ساحة نيوأورليانز الفرنسية، الحافلة بالأسرار، ليتعرف القارئ على جوسي مورين، البالغة من العمر 17 عاماً. وتُعرف جوسي في الحي، على أنها ابنة امرأة سيئة السمعة. ترسم جوسي خطة للخروج من الحي، لكن الموت الغامض في الساحة يحول دون تحقيق خطتها.

الاثنين، 16 ديسمبر 2013

نيكولاس سباركس يكشف عن سر نجاحه في الرواية

سهلة لكن من الصعب تقديم عمل متميز

نيكولاس سباركس يكشف عن سر نجاحه في الرواية





«لم تحظ أعمالي بالشهرة بين ليلة وضحاها».. قال الروائي الأميركي نيكولاس سباركس (1965)، الذي حولت العديد من رواياته إلى أفلام في هوليوود، حققت نجاحاً يوازي نجاح كتبه التي تتصدر القوائم الأكثر مبيعاً، والتي تجاوز عددها 16 رواية، من ضمنها «رسالة في زجاجة» التي حولت إلى فيلم في نهاية التسعينات، من بطولة كيفن كوستنر وروبن رايد وإخراج لويس ماندوكي، كما لقيت أمسيته التي شارك فيها في «مهرجان طيران الإمارات للآداب 2012» في بداية الشهر الجاري، إقبالاً غير مسبوق في المهرجان، حيث تجاوز عدد الذين حضروا أمسيته واقتنوا كتبه وحصلوا على توقيعه 600 قارىء من مختلف الجنسيات والأعمار.

وقال سباركس عن أسباب تميز رواياته والإقبال الكبير عليها في مختلف بلدان العالم: «أبحث في البداية عن فكرة الرواية التي أحرص على أن تكون غير مألوفة و(كونية)، أي حالة إنسانية يمكن أن تحدث في أي بلد من العالم، ثم أبدأ برسم كل شخصية وتاريخها، لأنتقل بعدها إلى كيفية لقاء أبطال العمل ودوافع الانجذاب الحقيقية بينهم التي لا يدركونها في البداية، استناداً على تاريخ كل منها. أنتقل بعد ذلك إلى مراحل التواصل والإشكاليات التي تباعد بينهم ضمن معطيات الواقع وماضيهم، لأبحث بعد ذلك عن الأسباب الجهورية في داخل كل منهم، التي تدفع بهم إلى اللقاء مجدداً».

وأشار فيما يتعلق بالوقت الذي تستغرقه كتابة العمل «الوقت الأطول الذي أمضيه لكتابة أي عمل، يتمثل في المرحلة الأولى من الفكرة إلى رسم الشخصيات والأحداث. فكثيراً ما أمضيت زمنا طويلاً في البحث عن الحدث المناسب للقاء أو تباعد، قد يمضي أسبوعان أو أكثر دون وصولي إلى نتيجة، حينها أعيد رسم الشخصية أو الحدث السابق أو أتخلى عن الفكرة نفسها، لفكرة جديدة».

أما فيما يتعلق بنجاحه وتفرغه للكتابة فقال «كتبت أول رواية خلال سنوات الدراسة في الثانوية عام 1985، أما روايتي الثانية فكتبتها 1989، بعد دخولي الجامعة وكلتاهما لم تنشرا. بعد تخرجي عملت في العديد من المهن، من نادل إلى تقييم العقارات وبيع المعدات الطبية عبر الهاتف. وفي عام 1993 وخلال عملي في تسويق الأدوية بدأت بكتابة روايتي (دفتر ملاحظات)، وبعد مضي عامين عثرت وكيلتي الأدبية حالياً تيريزا بارك على روايتي بين أكوام من الكتب في الدار التي تعمل بها، ووقعت عقداً معي لتبيعها لدار نشر عام 1995 بمبلغ مليون دولار لتنشر. وصلت الرواية إلى قائمة الكتب الأكثر مبيعاً. أما تفرغي فتم بعد ستة أشهر من كتابتي لروايتي الثانية (رسالة في زجاجة) حيث اشترت هوليوود حقوق تحويلها إلى فيلم سينمائي قبل انتهائي من كتابتها».

في ختام اللقاء قدم بعض النصائح للكتاب الناشئين قائلاً: «من السهل كتابة رواية متوسطة أو جيدة، لكن من الصعب تقديم عمل مختلف. الأهم لكل من يطمح في أن يصبح روائياً، أن يقرأ الكثير من الأعمال ومن ثم سؤال نفسه عن خصوصية كل عمل، ومن ثم الجدية في العمل واحترام قرائه والتواضع. والابتعاد عن الخطوط الحمراء كالسياسة والدين وما يحيط بها من التباسات، والحرص على استخدام اللغة في إطار خدمة العمل وأحداث القصة».
 
 

مهرجان سافانا للكتاب بكوبا

«سافانا للكتاب» مهرجان الثقافة على الطريقة الأميركية

تحتفل مدينة سافانا، التي تعد أقدم مدينة في ولاية جورجيا الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة الأميركية، في كل عام، بالكتابة والكلمة المقروءة والمكتوبة، من خلال "مهرجان سافانا للكتاب" الذي يستمر لمدة 4 أيام، في وسط ساحة المدينة الأثرية: "تيلفير"، حيث يقع المتحف ومركز الفنون والمسرح التاريخي وكنسية ترينيتي. ويمثل، بفضل طبيعته ومضامين توجهاته، "سافانا للكتاب".. مهرجاناً ثقافياً في ثوب اجتماعي.

والهدف من هذا المهرجان، حسب تأكيدات القائمين عليه، والذي تقام دورته السابعة خلال الفترة من 13 إلى 16 فبراير من العام المقبل 2014، الترويج للقراءة والكتاب والحوار الراقي من خلال الاحتفاء بالكلمة المكتوبة ودورها في الارتقاء بتجربة الإنسان. والمهرجان عبارة عن شركة مستقلة غير ربحية، تدار من قبل أعضاء مجلس إدارتها، من المتطوعين، والذين يتجاوز عددهم الـ 18 عضواً.

يستضيف المهرجان المفتوح للعامة، في كل عام، العشرات من أبرز الكتاب، وأكثرهم شعبية من كل أرجاء الولايات المتحدة، ذلك بحضور آلاف القراء ومحبي الكتاب والكتابة. وتجمع فعالياته بين جلسات "كاتب وجمهور"، إضافة إلى أنشطة فنية ترفيهية، مع بيع الكتب الخاصة بضيوف المهرجان من الكتاب، والحصول على توقيعات الكتاب المفضلين.

تبرعات ومتطوعون
يمول هذا المهرجان من مصادر مختلفة، يعتمد معظمها على تبرعات الأفراد والشركات، التي تسهم في استمراريته كفعالية عامة. ومن مصادر التمويل الأخرى ضمنه، بيع الكتب التي بلغ عدد المباع منها في الدورة السابقة، ثلاثة آلاف كتاب. وذلك إلى جانب الفعاليات والجلسات والأنشطة التابعة للمهرجان.

كما يستعين المهرجان بالمتطوعين لترتيب وتنظيم وتنسيق أنشطته. ويحصل المتبرعون من الأفراد على عدد من الميزات، منها الأولوية في شراء التذاكر من خلال الهاتف أو الإنترنت، مع خصم نسبته 10%، يحتسب على قيمة الكتب المباعة، وكذا أفضلية مواقع الجلوس في المسارح، وغير ذلك.

نيكولاس سباركس
وتبرز من بين أمثلة نشاطات المهرجان، المساهمة في تمويله، الفعالية المزمع تنظيمها في دورته المقبلة، المتمثلة في استضافة الروائي الأميركي نيكولاس سباركس ضمن أمسية خاصة، خلال الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر في العام الجاري. ولهذه الاستضافة قيمة وأهمية خاصتان، إذ إن سباركس تربع على قائمة الكتب الأعلى مبيعاً لصحيفة نيويورك تايمز وحدها، 11 مرة.
وسبق له، أيضاً، أن التقى بالقراء في الإمارات، من خلال استضافة مهرجان طيران الإمارات للآداب له، في العام 2012. وأما أبرز الروايات التي حققت شهرته كروائي، فهي: "دفتر يوميات"، "رسالة في زجاجة"، "الأغنية الأخيرة". وستأتي هذه الأمسية كجزء من برنامج زياراته، الذي يسهم في الترويج لروايته الأخيرة، المقرر صدورها في 17 سبتمبر المقبل "الرحلة الأطول".
كما تساعد مثل هذه الأمسية، التي ينظمها القائمون على المهرجان، في الترويج للعديد من الفنادق والنزل، التي تعتمد على المبيت والإفطار. وتتسم أعمال سباركس، التي ترجمت إلى 35 لغة، بطابعها الرومانسي - المأساوي والقدري.
وهناك مثال آخر، مهم، يدلل على سبل تمويل المهرجان، يتجسد في تَبرُع الفنانة لورا دينيلو، التي لها مكانتها في الولايات المتحدة، بلوحة أصلية بالألوان الزيتية لدورة المهرجان السابقة، والتي تمثل زوجين يقرآن. إذ أجري مزاد صامت في اليوم الأخير من المهرجان. كما تبرعت لورا بلوحة زيتية جديدة للمهرجان في دورته المقبلة، وحملت لوحتها عنوان شعاره.

كتّاب 2013
يوجد من بين أبرز الكتاب الذين شاركوا في الدورة السابقة للمهرجان، على صعيد الأدب الواقعي، كل من السياسي الأميركي ألبرت آل غور (1948)، نائب الرئيس السابق في عهد الرئيس بيل كلينتون، الذي فاز بجائزة نوبل للسلام عام 2007، وصدر له 13 كتاباً في إطار السياسة والبيئة. وهناك أيضاً، مراسل التلفزيون، الأميركية الجنسية والعربية الأصل، هدى قطب، التي فازت بجائزة "إيمي داي تايم" في عام 2010.

وعلى صعيد أدب الخيال الروائي، يستضيف الأستاذ الجامعي الأميركي وكاتب القصة القصيرة تي سي بويل، الذي فاز بجائزة "بين/فولكنر" سنة 1988، ذلك عن روايته "نهاية العالم"، التي تغطي أحداثها 300 عام. كما صدر له منذ عام 1970، أكثر من 100 قصة قصيرة و14 رواية.

كما كان قد شارك بالمهرجان، الروائي الأميركي بين فاونتن، الذي فاز بالعديد من الجوائز الأدبية أبرزها "بين/همنغواي"، عن كتابه "لقاءات خاطفة مع تشي غيفارا: قصص"، و"جائزة حلقة نقاد الكتاب الوطني لأدب الخيال"، عن روايته "نصف رحلة المشي الطويلة لبيلي لين".

كتّاب 2012
ضمت قائمة الكتاب الذين شاركوا في فعاليات المهرجان في العام الفائت، أسماء بارزة. وفي مقدمة الكتاب الذين شاركوا في دورة 2012، روائي أدب الرعب الأميركي: ستيفن كينغ، الذي باعت أعماله أكثر من 350 مليون نسخة، إلى جانب تحويل العديد من رواياته إلى أفلام سينمائية وتلفزيونية وقصص مصورة. وكان قد نشر كينغ، خلال مسيرته مع الكتابة، 50 رواية، ذلك مع سبع روايات أخرى، تحت اسم مستعار: ريتشارد باشمان.

هذا إلى جانب خمسة كتب في الأدب الواقعي، إلى جانب 200 قصة قصيرة، جمعت في تسعة مجلدات. كما فاز كينغ بالعديد من الجوائز، أبرزها متخصصة في أدب الرعب، من أميركا وبريطانيا وكندا. كما شاركت في الدورة نفسها، الصحافية الأسترالية الأميركية الجنسية، جيرالدين بروكس (1955)، التي فازت روايتها الرابعة "مارتش"، في عام 2005، في "جائزة بوليتزر لأدب الخيال"..

ونشرت جيرالدين خمس روايات، مع كتابها: "تسعة أجزاء من الرغبة: العالم الخفي للمرأة المسلمة"، عام 1994، الذي استلهمته من خلال معايشتها للنساء في منطقة الشرق الأوسط وأثيوبيا، وسبق أن كتبت العديد من المقالات التي حملت تحليلاتها ودراستها لما تواجهه المرأة في حياتها من ضغوطات تفرض عليها باسم الدين.

كتّاب 2011
أبرز الكتاب الذين شاركوا في المهرجان في دورته العام 2011، الروائية الأميركية الجنسية، لي سميت، التي نسجت روايتها من وحي جذور نشأتها في جنوب شرق الولايات المتحدة. وحازت على العديد من الجوائز الأدبية، مثل: "أو. هنري"، "جائزة أكاديمية الفنون والكتابة لأدب الخيال الأميركي".

40 كاتباً
تحمل كل دورة في المهرجان، شعاراً خاصاً. ويتمثل شعار الدورة المقبلة بمقولة: "انس نفسك بين الكتب". ويتجاوز عدد الكتّاب المشاركين، الذي حققت أعمالهم أرقاماً قياسية في المبيعات، 40 كاتباً محلياً، من المخضرمين بتجربتهم، وممن حققوا النجاح في بداية رحلتهم الأدبية.

ومعظم فعاليات الدورة السابعة، مجانية ومفتوحة للجمهور، مع تأكيد الحجز المسبق للفعاليات الخاصة بالكتاب ذوي الشعبية الواسعة، ومن المتوقع مشاركة ما يزيد على 2000 طالب من مراحل دراسية مختلفة فيه، واستضافة عدد كبير من الكتاب الذين سيعلن عن مشاركتهم لاحقاً.

«يوم الرؤساء».. مناسبة مهمة تزيد فرص النجاح
يستقطب المهرجان في كل سنة، المزيد من الجمهور حيث قارب عدد الزوار في دورته السادسة، 10 آلاف زائر. وما يساهم في تشجيع الجمهور من مختلف الأعمار والاتجاهات والولايات على زيارة المهرجان، تزامنه مع العطلة الرسمية في الولايات المتحدة.
والتي تدعى "يوم الرؤساء"، المصادفة في يوم الاثنين من الأسبوع الثالث لشهر فبراير. وغالبية الزوار ينتمون إلى مقاطعات لا تزيد المسافة بينها وبين سافانا، على 300 ميل، مع اجتذاب زوار آخرين من أماكن بعيدة، مثل: نيويورك وشيكاغو وكاليفورنيا.. ومجموعة بلدان أخرى، ككندا وأوروبا.

أما العطلة الرسمية، فهي تأتي في مناسبة تكريم رئيس أميركا الأول، جورج واشنطن. إذ كانت قد اعتمدت من قبل الكونغرس في عام 1879 كعطلة رسمية للمكاتب الحكومية في مقاطعة كولومبيا، ومن ثم عممت على بقية المكاتب الفيدرالية في عام 1885، لتغدو بذلك، أول عطلة فيدرالية لتكريم المواطنين الأميركيين.

الطلبة والكتاب في جلسات مشتركة
درج المهرجان، على تنويع أشكال الترحيب والدعوات للكتاب، في مختلف التخصصات، من أدب الخيال والروايات الأكثر مبيعاً.. وصولاً إلى الأدب الواقعي والتاريخ والخبراء بثقافة العيش. كما ينظم برامج خاصة بالمدارس والجامعات، إذ يدعى الكتّاب الفائزون بجوائز أدبية، إلى زيارة الطلبة والتحدث عن تجربتهم الأدبية.

السبت، 14 ديسمبر 2013

الفائزون بجائزة الشيخة منال للفنانين الناشئين 2013




«جائزة منال» ترفد عالم الفن بدماء شابة

تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، وبحضور سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، تمّ الإعلان عن الفائزين بالدورة الثامنة من جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب 2013 في حفل أقيم أول من أمس في فندق جي دبليو ماريوت ماركيز- بدبي، حضره كبار المسؤولين في هيئة دبي للثقافة والفنون، والمؤسسات الأخرى المعنية بالشأن الثقافي وعدد من كبار الفنانين في المنطقة، حيث كرّم 13 فائزاً من المشاركين بالجائزة.

تكريم الفائزين
في ختام الحفل قام سمو الشيخ ماجد بن محمد بتكريم 13 فائزاً عن فئات الجائزة الأربع: الفنون الجميلة، التصوير الفوتوغرافي، التصميم والوسائط المتعددة، التي بلغت قيمتها النقدية 415 ألف درهم. وتم أخذ الصور التذكارية مع الفائزين ولجنة التحكيم. واستمع الحضور بعد الحفل لمعزوفات فرقة الشرق الموسيقية بقيادة الموسيقي وعازف الكمان محمد الحمامي.
خصوصية الجائزة
أبرز ما في الدورة الثامنة من الجائزة وصول 30 طالباً من الجامعة الأميركية بالشارقة إلى التصفيات النهائية من أصل 50 مشاركاً، ومن جهة أخرى شكلت نسبة الإماراتيين الفائزين بالجوائز ما يقارب من ثلث إجمالي عدد الفائزين. إلى جانب فوز الفنانة الإماراتية الناشئة سارة العقروبي التي شاركت في ثلاث فئات، بجائزتين. الأولى في المركز الأول في فئة التصميم، والثانية بالمركز الثالث في فئة الفنون الجميلة.
وفي هذه الفئة تتميز أيضا لوحة "فجر القبعة" للإماراتية فاطمة فيروز الفائزة بالمركز الأول، والتي تعكس مهاراتها الفنية في الرسم ومعالجة الألوان، وفي الوقت نفسه الحفاظ على خصوصية أسلوبها الفني الذي يحمل خامة العفوية، كذلك ربطها الفني بين عنصر التكوين وخلفية اللوحة.
فئة التصميم
عملان بارزان يستحقان التوقف عندهما في فئة التصميم، أولهما مجسم سارة العقروبي "أمل"، وهو نموذج لكرسي هزاز يساعد المصلين الذين تمنعهم حالتهم الصحية من الانحناء والسجود. والثاني تصميم الشاب بحر البحر خريج هندسة العمارة "طاولة بدون مخلفات" الذي قال عن تصميمه، "عملي مشروع شخصي نابع من حبي لخامة الخشب، استلهمت وصممت فكرته اعتماداً على بقايا قطع أخشاب متوفرة عندي من خامة شجر الجوز، معتمداً على قياساتها في التصميم، وتعشيق القطع مع بعضها بزوايا تُحكم توازنها وثباتها، وطلائها بالمادة العضوية زيت الليمون لإبراز جمالية الخامة".


"فجر القبعة" لفاطمة فيروز

الفائزون في فئة الفنون الجميلة
المركز الأول: فاطمة فيروز
المركز الثاني/ مناصفة: ناصر الزياني وحاتم حاتم
المركز الثالث: سارة العقروبي
التصوير الفوتوغرافي
المركز الأول: محمد شبانبور
المركز الثاني: ميثاء شافع عبد الله
المركز الثالث: حُجب

الوسائط المتعددة
المركز الأول: سمر إدريس
المركز الثاني: تيما بيتارد
المركز الثالث: غابريللا غوميز


الفائزون في فن التصميم
المركز الأول: سارة العقروبي
المركز الثاني: بحر البحر
المركز الثالث: ندى أبو شقرة
اجائز اختيار الجمهور بحر البحر بفئة فن التصميم