بيت الأشباح

بيت الأشباح
أدب الرعب

الاثنين، 2 فبراير 2015




أساطير وحكايات ألهمت الفنانين إبداعهم
المصدر:  رشا المالح
التاريخ: 16 يناير 2015

الأميرة ذات قبعة القش سيفيرينو بارالدي


يبقى إحساس دهشة الطفولة والانبهار بعوالم الحكايات المرسومة في ذاكرتنا، لنسترجع روعة تلك المشاعر كلما نظرنا إلى لوحات فنانين استلهموا من مخيلة الحكايات الخرافية والأساطير، عوالم ساحرة بجماليات ألوانها ودقة تفاصيلها وروعة تأثيرها في الروح، وتماماً كما استلهم الأدب من روائع هذه الأعمال، أخذت الأعمال الفنية من الموروث الثري للأساطير، كما استعان الرسامون بكتب ومنشورات تحدثت عن هذه الحكايات، ومؤلفات تناولت جماليات هذه القصص وتأثيرها في التراث الإنساني.
سندريلا كينوكو كرافت



عالم الأساطير
عالم الأساطير بالنسبة للفنان أشبه بالسحر الذي يشحذ مخيلته وينقله إلى عوالم يستغرق فيها كالأطفال، بعيدا عن الواقع. وازدهر هذا الفن بداية في العهد الفيكتوري وفي بريطانيا تحديداً، حيث ارتبط بالأدب والمسرح والحركة الرومانسية.




علاء الدين والبساط السحري توماس كينكيد

كما ساهم في ازدهار هذا الفن الثورة الصناعية وسرعة تحول التقاليد وتطور العلوم والتكنولوجيا، التي أدت إلى إشعار شريحة واسعة من الناس بالقلق والحيرة، مما دفعهم إلى التمسك بعوالم الأساطير سواء في الأدب أو الفنون البصرية هرباً من أعباء الحياة، والتي وجدوا فيها كما في كل الأزمان والعصور مساحة من الهدوء والراحة التي يمنحها الخيال.
قوس قزح والمنطاد ماري راي كرامر

حكايات خرافية
أما أول فنان ارتبط اسمه برسم الأساطير والحكايات الخرافية، فهو الإنجليزي ريتشارد داد «1817- 1886»، الذي ألهمت أعماله أجيالاً من الفنانين من بعده.

بابا ياغاغا لإيفان بيليبين

وأنتج داد روائع أعماله بعد إيداعه في مستشفى للأمراض النفسية التي بقي فيه حتى وفاته. وابتداء من عام 1970 أعيد إحياء هذا الفن بأسلوب العصر الفيكتوري، الذي يُعنى بدقة التفاصيل، ليبدع الفنانون روائع أعمالهم، وليتخصص عدد كبير منهم في هذا الفن الذي يحظى بشعبية واسعة لدى كافة فئات المجتمع.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق